عقوبات وغرامات.. كيف استعدت الحكومة لمواجهة مخالفي الإجراءات الاحترازية في العيد؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 أحتفل المصريون اليوم الخميس، بأول أيام عيد الفطر المبارك، وسط حالة من الحذر الشديد بسبب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في موجته الثالثة، خاصة مع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة للحد من عملية انتشار الفيروس.

 

في العام الماضي شهد عيد الفطر قرار الحكومة بالإغلاق الكامل وتطبيق حظرا كليا على المواطنين جراء الموجه الأولى من الفيروس، ولكن قرار هذا العام جاء بتطبيق حظرا جزئيا وجاءت شروطه كالتالي:

 

قرارات الحكومة الاحترازية لعيد الفطر المبارك

 

أقر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي حزمة من القرارات قبل عدة أيام من العيد، وتضمنت مواعيد جديدة لغلق المحال والمولات التجارية والمقاهي ودور السينما والمسارح، حيث تغلق هذه الأماكن في تمام الساعة التاسعة مساءً، للحد بصورة كبيرة جدًا من التزاحم الذي تشهده هذه المناطق.

 

حظر الاحتفالات الفنية خلال عيد الفطر

 

وشملت القرارات استمرار حظر أي اجتماعات أو مؤتمرات أو فعاليات أو احتفالات فنية في أي منشآت حتى نهاية العيد، مع استمرار غلق للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة.

 

كما وضعت وزارة السياحة والآثار بعض الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها خلال عيد الفطر المبارك، منعًا لتكدس وهي:

 

1-يحظر على الفنادق إقامة أي حفلات غنائية أو موسيقية خلال عيد الفطر المبارك، أو أي فعاليات ثقافية أو فنية قد ينتج عن إقامتها حدوث زحام وتكدس قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

2- منع المنشآت السياحية والفندقية استضافة حفلات الزفاف في القاعات المغلقة، مع غلق صالات الديسكو والملاهي الليلية.

 

3-ويسمح للفنادق خلال العيد باستضافة الندوات والاجتماعات بالقاعات المغلقة على ألا يزيد عدد الحضور عن 50% من السعة الاستيعابية القصوى للقاعة مع الالتزام بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

 

شروط إقامة حفلات الخطوبة والزفاف

 

كما شهدت الإجراءات السماح للفنادق والمطاعم السياحية باستضافة حفلات الخطوبة والزفاف بالقاعات المفتوحة بشرطأن يكون الحد الأقصى المسموح له بالحضور هو 300 شخص شريطة أن يكون المكان الذي به الحفل يتسع لضعف هذا العدد، بجانب اتباع كافة اشكال الإجراءات الاحترازية علاوة على استخدام أدوات أحادية الاستخدام لتناول الطعام.

 

إجراءات إقامة الشعائر الدينية

 

وشددت الحكومة على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية خلال الصلاة سواء للمسلمين أو الأقباط، وفي مقدمتها مراعاة مسافات التباعد على أن تكون متراً على الأقل بين كل فردين، وارتداء الكمامات بشكل إجباري على جميع المصلين.

 

وبخصوص ضوابط صلاة عيد الفطر التي أداها المسلمون مع بداية اليوم الأول من العيد، جاء على رأسها أن صلاة العيد تعامل معاملة صلاة الجمعة حيث يسمح بها في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة التي تطبق الإجراءات الاحترازية فقط، مع حظر اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد أو الأطعمة بكل أشكالها، واصطحاب مصلى شخصي لكل فرد.

 

عقوبات مخالفة الإجراءات الاحترازية

 

فرضت الحكومة عقوبات على المخالفين لاتباع الإجراءات الاحترازية، حيث يغرّم كل من يضبط دون ارتداء الكمامة في أي منشأة حكومية أو البنوك والسينمات والمسارح، وأيضًا وسائل المواصلات والنقل الجماعي مبلغًا قدره 50 جنيهًا، ولا تطبق هذه الغرامة على المواطن الذي يسير في الشوارع، أوقائدي السيارات الخاصة والجالسين معه.

 

 

كما تم فرض عقوبة أخرى على الكافيهات أو المطاعم التي تخالف الاجراءات، حيث تغرّم الكافيهات أو المطاعم المضبوطة وهي تسمح بتناول الشيشة أو تجاوز الموعد المحدد للفتح بقيمة 4 آلاف جنيه ومصادرة الشيشة وتشميع المنشآة، وتحرير محضر رسمي.