"أمريكا" قصفت أكثر من 40 دولة بعد الحرب العالمية الثانية بحجة الديقراطية .. والأن تحاول قصف "سوريا"

أمريكا قصفت أكثر
"أمريكا" قصفت أكثر من 40 دولة بعد الحرب العالمية الثانية بح

تستمر الولايات المتحددة الأمريكية فى سياساتها المعهودة منذ الحرب العالمية الثانية فى قصف الدول والهجوم عليها بحجة الديقراطية ، فقد قصفت العراق بحجة ووجود السلاح النووى، وقصفت أفغانستان لمحاربة الأرهاب،وتحاول الآن الهجوم العسكرى على سوريا بحجة استخدام السلاح الكيماوى، ولكنه فى الحقيقة نوع من التدخل وتحقيق المصالح واستكمال المخططات الأمريكية لتغير خريطة الوطن نحو استهداف الشرق الأوسط الجديد وتفتيته لخدمة إسرائيل .

فقد أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ، ثقتة فى فى موافقة الكونجرس على تحرك عسكري امريكي في سوريا وان الولايات المتحدة لديها خطة اوسع لمساعدة مقاتلي المعارضة على الانتصار على قوات الرئيس بشار الأسد، دون تكرار أخطاء الحرب على العراق وأفغانستان.

وأشار إلى أن النظام السورى يستخدم السلاح الكيماوى ضد المدنيين، وأن غاز الأعصاب سارين استخدم في الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس قرب دمشق في إطار سعيه ، وذلك سبب لتوجيه ضربة عسكرية للحكومة السورية، وأن هذه هي المرة الأولى التي تحدد فيها الإدارة نوع المادة الكيماوية المستخدمة في الهجوم على مواقع تسيطر عليها المعارضة والذي تقول أجهزة المخابرات الأمريكية انه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وفى العودة للتجارب التاريخية التى مرت بها بلدان وشعوب العالم مع الولايات المتحدة الأمريكية، نجدأكثر من 40 دولة قصفتهم الولايات المتحددة الأمريكية بحجة تحقيق الديقراطية بعد الحرب العالمية الثانية، ولكنها لم تأت إلا بالموت والأمراض والفوضى والدمار، وتحقيق مصالحها ومصالح الكيان الصهيونى.



فقد قصفت الولايات المتحدة الأمريكية الصين عام الصين1650،1953

1945،1946

كوريا 1950/1951

جواتيمالا 1954، اندونيسيا 1958

كوبا 1959،1960

جواتيمالا 1960 الكونغو البلجيكية 1960

جواتيمالا 1964

- جمهورية الدومينيك 1965/1966

- بيرو 1965

- لاوس 1964/ 1973

- فيتنام 1961/ 1973



حيث قصفت أمريكا فيتنام ولاوس وذلك بداية من أواخر القرن التاسع عشر إلى الأربعينيات من القرن العشرين، ومن بعدها قصفت الولايات المتحدة كلا من

- كمبوديا 1969/ 1970

- جواتيمالا 1967/ 1969

- لبنان 1982/ 1984

- غرينادا 1983/ 1984

- ليبيا 1986

- السلفادور 1981/ 1992

- نيكاراغوا 1981/ 1990

- إيران 1987/ 1988

- ليبيا 1989

- باناما 1989/ 1990

- العراق 1991

- الصومال 1992/ 1994

- البوسنة 1995

- إيران 1998

- سودان 1998

- أفغانيستان 1998

- صربيا 1999

- أفغانيستان 2001

- العراق 2003

- ليبيا 2011



حيث استخدمت الصواريخ في كل الهجمات الأميركية على العراق 1991، 1993، 1996، 1998، 2003 ، والسودان 1998 ، واليمن 2009 ، وليبيا 2011 ، كذلك استخدمت في كوسوفو وأفغانستان.





قصفت الولايات المتحدة العراق عام 2003 بحجة وجود سلاح نووى، والتى أدت إلى احتلال العراق ، ووجود أكبر الخسائر البشرية التى شهدتها العراق من المدنيين ، أنتهت الحرب رسميا 15 ديسمبر 2011 وغادر أحر جندى أمريكى من العراق ولكنها دمرت ، وأرتكبت ضدتها جرائم ضد الانسانية وعمليات إبادة جماعية.. تلك هي التي اطلقوا عليها حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق .

فقد قادت أمريكا غزو العراق في 20 مارس 2003 وشاركت فيه دول عديدة 49 دولة منها بريطانيا..وحتي كوريا الجنوبية واستراليا ، بعد ثلاثة اسابيع سقطت الحكومة الراقية.

وصرح القائد العسكري الأمريكي تومي فرانكس - أول قائد للقوات الأمريكية في العراق- بأنه تم شراء عدد من قيادات الجيش العراقي لتسهيل مهمة قوات الغزو، حيث كان هدف الغزو الأمريكي هو تدمير الدولة العراقية والجيش العراقي، مع القضاء علي أي تهديد محتمل لإسرائيل وضمان استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، وخاصة بعد أن ذكرت تقارير غربية أن العراق كاد يصبح القوة السادسة عسكريا علي مستوي العالم.



وكانت هناك حزمة من الأكاذيب والمبررات والذرائع التي استخدمتها ادارة جورج بوش الابن لغزو العراق فإنها ،حيث زعمت الإدارة الأمريكية أن النظام العراقي يواصل رفض تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق، كما زعمت الإدارة الأمريكية أن العراق يواصل تصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل ، وأنه لا يتعاون في تطبيق 19 قرارا للأمم المتحدة بشأن تقديم بيانات كاملة عن ترسانته من أسلحة الدمار الشامل .

فى حيت استمرت دوامة العنف التي تحصد ارواح الابرياء في العراق. ومازالت الانفجارات تهز المدن. وتكشف الاحصاءات أن نحو خمسمائة عراقي يلقون حتفهم كل شهر من جراء أعمال العنف في البلاد.

كما هجمت الولايات المتحدة على أفغانستان بعد 27 يوما من أحداث 11سبتمر 2001 فى شكل غارات جوية بحجة القضاء على الأرهاب والقبض على أسامة بن لادن وأخرين من أعضاء القاعدة، إلى أن قتلت بن لادن ولا زالت موجودهناك القوات الأمريكية تقتل يوميا العشرات من المدنين الأبرياء.

وهكذا تقصف الولايات المتحدة الأمريكية الدول بحجة الديقراطية بناءاً على أكاذيب وحكايات ملفقة في إدارة بوش ، والآن فى أدارة أوبامان فكما أخترعت أكذوبة لعزو العراق وأفغانستان وتفتيت ليبيا والصومال والسودان تخترع الأكاذيب الآن للهجوم على سوريا وتفتيتها.