موده الادهم تتوسل لقاضي الاتجار بالبشر خلال محاكمتها: "اعتبرني زي بنتك"

منوعات

موده الادهم
موده الادهم



انهارت موده الادهم، فتاة التيك توك، خلال جلسة محاكمتها وآخرين بتهمة الاتجار فى البشر، ووجهت حديثها إلى رئيس المحكمة، قائلة: "اعتبرني زي بنتك يا معالي الوزير أنا بريئة والله".

ودفع محامي موده الادهم بعدم توافر أي حالة من حالات التلبس في حق موكلته، مطالبا ببراءتها مما نسب إليها.

كما دفع المحامي بعدم وجود ثمة دليل واحد في الأوراق يدين موكلته، وبانتفاء جريمة الاتجار بالبشر مع عدم وجود علاقة بين المتهمة الأولى موده الادهم والمتهمة التانية حنين حسام.

وقدم الدفاع حافظة مستندات تحوى على عدد من المحاضر تفيد بابتزاز موكلته من قبل مجموعة من الأشخاص.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.

وأسند أمر الإحالة في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، المقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة إلى حنين حسام "مخلي سبيلها" تهمة الاتجار في البشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 عامًا وأخريات، بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن على مجموعة تسمى "لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.

كما أسندت أمر الإحالة للمتهمة موده الادهم، بأن استخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة استغلت كلا من الطفلين المجني عليهن تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.

كما استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر، بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، محمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.