أحدثها إسبانيا.. دول تتجه لدمج لقاحات كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتجه بعض الدول، لتنفيذ دمج لقاحين من اللقاحات المضادة لكورونا، لمنح المواطنين حماية أكبر من العدوى، وتعظيم قوة الاستجابة المناعية من الفيروس.

يرصد "الفجر"، أبرز الدول التي تتجه لدمج لقاحات كورونا لمنح المواطنين الحماية الأقوى.

إسبانيا
وافقت لجنة الصحة العامة الإسبانية على اقتراح من وزارة الصحة يقضى بأن يحصل الإسبان الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا AstraZeneca على حقنة ثانية من لقاح فيروس كورونا من شركة Pfizer.

ويقوم باحثو أكسفورد بتقييم تأثيرات تركيبات اللقاح - مقارنة نتائج الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا متبوعًا إما بلقاح فايزر أو جرعة ثانية من لقاح أسترازينيكا، أو جرعة أولى من لقاح فايزر متبوعًا إما بلقاح أسترازينيكا، أو جرعة ثانية من فايزر، حسب موقع BBC.

الكويت
وتدرس السلطات الصحية في الكويت، استكمال التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال دمج لقاحين مختلفين، فضلا عن تمديد فترات التطعيم مع إعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة.

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن هناك دراسة ستنتهي قريبا حول إمكانية منح الجرعة الثانية من لقاح فايزر لمن أخذوا جرعتهم الأولى من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا"، في حال تأخر وصول دفعات "أسترازينيكا" لمدة أطول من المتوقعة.

وسيعتمد دمج اللقاحات رسميًا خلال أيام، موضحة أنه من أكثر اللقاحات القابلة للدمج مع أسترازينيكا، لقاحا "فايزر" و"موديرنا".

حماية أقوى من العدوى
ويقول الدكتور فيليس تيان، طبيب الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، لصحيفة نيويورك تايمز: "من المحتمل أن مزج اللقاحات المختلفة معًا يمكن أن يوفر للأشخاص حماية أقوى من العدوى - ويطلق المسئولون الحكوميون في المملكة المتحدة ما يسمى بتجربة "المزيج والمطابقة''، لمعرفة ما إذا كان الأمر كذلك.

وتابعت كيت بينجهام رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة: "الفكرة هي أنه يمكنك تعظيم قوة الاستجابة المناعية لحماية الناس".