"بعد صمت الوزارة" خبير: 25 ألف دولار غرامة قتل "الحلزون بأمريكا" فما عقوبة بلدوزر يهدم الآثار؟

أخبار مصر

بوابة الفجر


شن بسام الشماع المؤرخ المعروف عضو الجمعية التاريخية والمرشد السياحي، هجومًا عنيفًا على مسؤولي وزارة السياحة والآثار، واصفًا ما تم في حق قلعة فتح الأثرية باسوان "كارثة أثرية".

وفي تصريحات إلى الفجر قارن الشماع ما يحدث في حق الاثار الإسلامية -حسب قوله- بما وقع لأحد الحيوانات النادرة في أمريكا، حيث فرضت أمريكا غرامة كبير على كل من يعتدي على هذا الحيوان، في حين هنا تُهدم الآثار بالخطأ ولا يتحرك أحد على حد قوله.

وقال الشماع، إنه في الوقت الذي يدمر ويزيل المسؤولين عن الآثار طابية ومسجد نادرين تقوم الولايات المتحدة الأميريكية بفرض غرامة قدرها ٢٥ ألف دولار في حالة من يقتل "حلزون الكهرمان" النادر.

وأشار الشماع إلى أن هذا الحلزون لو دهسه بلدوزر شارد، كما فعل مع طابية الفتح الأثرية، لقام سائق البلدوزر والمسؤول عنه بدفع 25 ألف دولار غرامة أي ما يساوي بالمصري ما يقارب الـ 400 ألف جنيه.

وتابع، من هنا أطالب مسؤولي الآثار المسؤولين عن تدمير الطابية والمسجد بدفع غرامة تساوي تجميع الطوب الموجود على هيئة تلال الآن بعد تدمير المبنيين الأثريين الفاطميين فى اسوان وإعادة بناء المبنيين كما كانا، ثم عقاب المسؤولين عن هذه الجريمة بما يقتضى القانون في هذه الحالة.

وتابع، من هنا أطالب مسؤولي الآثار المسؤولين عن تدمير الطابية والمسجد بدفع غرامة تساوي تجميع الطوب الموجود على هيئة تلال الآن بعد تدمير المبنيين الأثريين الفاطميين فى اسوان وإعادة بناء المبنيين كما كانا، ثم عقاب المسؤولين عن هذه الجريمة بما يقتضى القانون في هذه الحالة.

وأشار الشماع إلى أنه تم نقاش العديد من علماء الآثار في مختلف التخصصات وعرض الفكرة وقالوا إنه يمكن تنفيذ المقترح الذي اقترحه الشماع وهو إعادة بناء المبنيين بالاعتماد على فاكسيملي كريزويل، ويحتاج الأمر لمرممين ماهرين، وهو ما نثق فيه.

يذكر أن أنباء كثيرة ترددت عن تهدم قلعة أثرية تعود للعصر الفاطمي، وتحوي كتابات نادرة وذلك إثر ارتطام بلدوزر بها، وهو الأمر الذي اثار حفيظة كل مهتم بالشأنين الأثري والتاريخي.