ولعت| بدء الحرب بين إثيوبيا والسودان.. ومصر تبلغ واشنطن بقرارها

عربي ودولي

بوابة الفجر


خلال الشهور الماضية كانت هناك مناوشات كثيرة بين دولتي المصب "مصر والسودان" مع إثيوبيا وبشكل خاص بعد تعنت الأخيرة وبدء ملء سد النهضة.


فحاولت أديس أبابا أن تحرم كلا من مصر والسودان من حقوقهما المائية، على الرغم من محاولات دولتي المصب من التفاوض مع إثيوبيا للوصول إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية.


وكان خيار الحرب مطروح على الطاولة وبشكل خاص بعد التحركات الفردية من قبل أديس أبابا، ليحدث ما لم يكن في الحسبان وهو اندلاع الحرب بين كلا من الجيشين الإثيوبي والسوداني بالأسلحة الثقيلة منذ قليل.


الحرب بين إثيوبيا والسودان

كانت قد أعلنت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل عن بدء الحرب بين كلا من الجيش الاثيوبي والسوداني بالأسلحة الثقيلة وبشكل خاص في منطقة باسندة الحدودية.


وتستضيف منطقة باسندة والتي تقع بولاية القضارف شرق السودان، تستضيف أكثر من 63 ألف لاجئ إثيوبي فارين من القتل والدمار المنتشر في ولاية تيجراي الإثيوبية وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإثيوبي في نوفمبر الماضي بقرار من رئيس الوزراء آبي أحمد.


تحذيرات من حرب برية

وكان قد ترأت في الأفق بعض التحذيرات والتي تتكهن بوصول الاشتباكات إلى حرب برية بين كلا من إثيوبيا والسودان.


وفي سياق متصل، كان قد حذر الخبير السوداني في القانون الدولي أحمد المفتي، من حدوث حرب برية بين إثيوبيا والسودان بسبب الأرض التي يبنى عليها سد النهضة الإثيوبي.


مصر وواشنطن

وفي السياق ذاته، كانت قد طالبت مصر من الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق التدخل من أجل حل أزمة سد النهضة.


وبالإضافة إلى ذلك، كانت قد شددت مصر أيضا على عدم تراجعها في الحفاظ على حقوقها المائية، وهو الأمر ذاته الذي أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن عند مهاتفته الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على بذل واشنطن الجهود الكثيرة من أجل ضمان الحفاظ على الحق المائي لمصر.