مؤشرات الأسهم الأمريكية تتجاهل بيانات اقتصادية سلبية وتحقق ارتفاعات جماعية

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع تغاضي المستثمرين عن قراءة أقوى من المتوقع للتضخم، ليقتنص المؤشران دو جونز  الصناعي وستاندرد أند بورز 500 أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع.

ارتفعت أسعار المستهلكين، بحساب أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون مكونات الغذاء والطاقة شديدة التقلب، 0.7 بالمئة في أبريل نيسان، متجاوزة تقدير المحللين البالغ 0.6 بالمئة وعقب زيادة 0.4 بالمئة في مارس آذار. وهذا المؤشر هو المحبذ لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لقياس معدل التضخم.

وفي الاثني عشر شهرا حتى أبريل نيسان، صعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 3.1 بالمئة، مخترقا هدف مجلس الاحتياطي البالغ اثنين بالمئة، وسط طفرة في الطلب مع إعادة فتح الاقتصاد.

يراقب المستثمرون بيانات الاقتصاد وتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي عن كثب لاستقاء المؤشرات على تضخم منفلت وإمكانية أن يشرع البنك المركزي في سحب إجراءات التحفيز الاقتصادي الضخمة.

وقال كيث بوكانا، مدير المحفظة لدى جلوبالت في أتلانتا، "ستظل البيانات متقلبة. بيانات التضخم التي رأيناها اليوم متمثلة في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي جاءت مرتفعة، لكنها ليست بعيدة في واقع الأمر عن متوسط التوقعات."

وتابع "لسنة الأساس تأثير لا ريب فيه، مما يشوه النتائج المستخلصة من بعض الأرقام السنوية بالغة الضخامة."

وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 61.32 نقطة بما يعادل 0.18 بالمئة ليصل إلى 34525.96 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 2.92 نقطة أو 0.07 بالمئة مسجلا 4203.8 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 11.33 نقطة أو 0.08 بالمئة إلى 13747.61 نقطة.