هل تنجح المساعي العربية في حل الأزمة اللبنانية وولادة الحكومة المتعثرة؟

عربي ودولي

الأزمة اللبنانية
الأزمة اللبنانية


احتجاجات شعبية متصاعدة اجتاحت لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية، والاعتراض على نية الحكومة فرض ضرائب جديدة.

 

تصاعد الاحتجاجات

وقد أغلق المحتجون الطرق في مناطق مختلفة بطول البلاد وعرضها، وتصاعدت انتقاداتهم للطبقة السياسية واصفين إياها بـ"الفاسدة" وطالبوا بإسقاط الحكومة واستقالة رئيس الجمهورية، مرددين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

مهلة 72 ساعة

أعطى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مهلة 72 ساعة للشركاء السياسيين في لبنان لتقديم حلول للاصلاح الاقتصادي والاستجابة للمطالب الشعبية مهددا باللجوء إلى خيارات أخرى.


وقال الدكتور محمد السيد المتخصص في الشؤون العربية، في تصريحات لبوابة الفجر، إن هذه المهلة آخر فرصة، لإنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية.

مساعٍ عربية

وأعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنه زار بيروت بعد زيارته لوزير خارجية مصر سامح شكري حاملًا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره اللبناني ميشال عون.

 

ونقلت قناة «إم تي في» التلفزيونية المحلية، عن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه سيقوم بمسعى يهدف إلى تذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة، ويلتقي مع عددٍ من الشخصيّات اللبنانيّة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري.

 

وحتى هذا الوقت، لا تزال مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية مقفلة، من دون أن تثمر الاتصالات عن خرق كبير يساهم في تشكيل الحكومة.