"سوق السيارات": "الأوفر برايس" يخفض الطلب على الزيرو وينشط سوق المستعمل"

 

 

قال جمال الطنه الشريك المؤسس ومدير التسويق، إن الشركة منذ انشائها في عام 2019 لاقت اهتمام كبير من العملاء، وهو ما دفع الشركة للتوسع وضخ استثمارات جديدة في السوق من خلال مقرها الجديد بالمعادي، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لفتح مقرات جديدة في مواقع متميزة خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف الطنه، أن السيارات المستعملة باتت الخيار الأمثل لشريحة كبيرة من العملاء الراغبين فى اقتناء سيارة خاصة، الأمر الذى دفع العديد من وكلاء السيارات المعتمدين والموزعيين إلى تدشين صالات عرض لبيعها مع توفير وسائل تمويلية لبيعها بالتقسيط عبر البنوك أو شركات التمويل، مع تمتعها بالضمان كى يستطيع العميل إجراء عمليات الصيانة بمراكز الخدمة المعتمدة والحصول على قطع الغيار الأصلية.

 

وأوضح أن فكرة سوق السيارات جاءت من منطلق توفير سيارات مستعملة ذات جودة عالية ومضمونة للعميل الذي يبحث عن سيارة مستعملة جيدة ومضمونة وبسعر تنافسي، حيث تخضع السيارة داخل سوق السيارات لفحص كامل ودقيق لتحديد السعر المناسب لحالتها والذي يحقق مصلحة البائع والمشتري.

 

قال إن سوق السيارات لديها طموح كبير للتوسع بالسوق، وعمل شراكات جديدة مع شركات متميزة، مشيراً إلى أن فكرة سوق السيارات تقوم على التأكد من حالة السيارة ومناسبة السعر المطلوب أولاً من خلال فحصها فحص دقيق للوقوف على حالتها ثم تقييم سعرها والتوفيق بين البائع والمشتري مقابل عمولة بسيطة لا تتعدى 1% من سعر السيارة.

 

وأوضح الطنه أنه يعمل بسوق السيارات مجموعة من العمال المهرة في مجال صناعة السيارات حيث يمكن الكشف على مختلف أنواع السيارات بكل دقة، مؤكداً أنهم لا يقبلون سوى السيارات الحديثة موديل ما بعد 2016 لتوفير سيارات متميزة وبسعر تنافسي.

 

ولفت الطنه، إلى أن الشركة تتوسط في بيع ما يقرب من 120 سيارة مستعملة شهرياً بجانب خدمات الكشف والفحص على السيارات، متوقعاً زيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة نتيجة زيادة الإقبال على شراء السيارات المستعملة بعد قلة المعروض من السيارات جديدة نتيجة نقص بعض المكونات عالمياً.

 

وأكد الطنه، أن سوق السيارات تقدم تسهيلات للعملاء الراغبين في شراء سيارة مستعملة بالتقسيط سواء من خلال شركات التمويل أو البنوك.

 

 

وكشف الطنه أن "الأوفر برايس" الذي يضعه بعض الموزعين وتجار السيارات على السيارات الزيرو أدى إلى عزوف الكثير من العملاء وتوجههم لسوق المستعمل وهو ما نشط السوق بشكل كبير.