27 جامعة و115 مستشفى.. كيف تطور التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحظى قطاع التعليم العالي، والبحث العلمي، باهتمام كبير من جانب الدولة المصرية، والقيادة السياسية، التي لا تدخر جهدا من أجل الارتقاء بالتعليم العالي، في مختلف الكليات والمعاهد، والجامعات المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب الارتقاء بالبحث العلمي، على النحو الذي يساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية بين أقرانها من مختلف دول العالم، وهو ما نتج عنه تطور البحث العلمي، ونبوغ عدد من المصريين في المجالات المختلفة، بجانب من سبقوهم من علماء مصر، الذين يعدون سفراء لها في مختلف دول العالم.

فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، جاءت توجيهاته الواضحة، بالسعي إلى تطوير التعليم العالي، والبحث العلمي، لما له من عظيم الأثر في تنشئة جيل من الشباب، قادر على قيادة البلاد، والعمل على تقدمها في شتى المجالات، إلى جانب صقل مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.

وجاءت تحركات الحكومة متماشية مع ما وجه به الرئيس، فأخذت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، على عاتقها مسؤولية تطوير التعليم، من خلال إقامة مشروعات عدة، تستهدف زيادة عدد الجامعات، والكليات المختلفة، وإدخال برامج دراسية متميزة، بالإضافة إلى التطور الكمي والكيفي غير المسبوق الذي شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبناء مصر والوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف تطور التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي.

- زيادة عدد الجامعات الحكومية، ليصبح 27 جامعة بدلا من 23 جامعة عام 2014، بزيادة 4 جامعات، وبنسبة زيادة قدرها 17.4%.

- زيادة عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 كلية، بدلا من 392 كلية، بزيادة 102 كلية، وبنسبة زيادة قدرها 26%.

- زيادة عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية، ليصبح 188 برنامجًا، بدلا من 118 برنامجًا، بزيادة نحو 70 برنامجًا، وبنسبة زيادة 59.3%.

- تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية، ليصبح 36 جامعة، بدلا من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة، وبنسبة زيادة قدرها 100%.

- تضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة، ليصبح 264 كلية، بدلا من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية، وبنسبة زيادة قدرها 100%.

- بلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات، تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا، بدلا من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين، وبنسبة زيادة قدرها 4.4%.

- تم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة في مصر، وهي: القاهرة الجديدة التكنولوجية، وبني سويف التكنولوجية، والدلتا بقويسنا التكنولوجية، وبدأت الدراسة بهم فعليًا.

- زيادة عدد المعاهد الخاصة سواء العالية أو المتوسطة، لتصبح 172 معهدًا، بدلا من 158 معهدًا، بزيادة 14 معهدًا، وبنسبة زيادة 8.9%.

- إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة في مصر، حيث بدأت الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا، هي: الجلالة، والملك سلمان الدولية، والعلمين الدولية، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي المقبل.

- إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة في مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف أفرع عدة للجامعات الأجنبية وهي: مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية، التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال، التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، التي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي لندن، ووسط لانكشاير.

- زيادة عدد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي ليصبح عددهم نحو 3 ملايين طالبًا، بدلا من 2.3 مليون طالب عام 2014، بزيادة 700 ألف طالب، وبنسبة زيادة قدرها 30.4%.

- بلغ عدد المقيدين بالدراسات العليا 430 ألف طالب، بدلا من 385 ألف طالب، بزيادة 45 ألف طالب، وبنسبة زيادة قدرها 11.7%.

- بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم نحو 126 ألفا، بدلا من 106 آلاف، بزيادة قدرها 20 ألفا، وبنسبة زيادة قدرها 18.9%.

- زيادة عدد المبعوثين للإيفاد إلى الخارج "جميع أنواع الإيفاد" ليصبح عددهم نحو 1150 مبعوثا، بدلا من 553 مبعوثا، بزيادة نحو 597 مبعوثا، وبنسبة زيادة قدرها 108%.

- تضاعف عدد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، فبلغ عددهم نحو 87 ألف طالب، بدلا من 22 ألف طالب، بزيادة نحو 65 ألف طالب، وبنسبة زيادة قدرها 291%.

- وصل عدد النشر العلمي "الأبحاث المنشورة دوليًا" إلى 31700 بحث، بدلا من 15000 بحث، بزيادة 16000 بحث، وبنسبة زيادة قدرها 107%.

- تقدمت مكانة مصر في مؤشر الابتكار العالمي، لتصبح في المركز 96 عالميًا، بدلا من 107 عالميًا، لتتقدم بذلك 11 مركزًا.

- زيادة عدد الكليات والبرامج المعتمدة، ليصبح 186، بدلا من 46، بزيادة نحو 140، وبنسبة زيادة قدرها 304%.

- زيادة عدد المستشفيات الجامعية، لتصبح 115 مستشفى جامعيا، بدلا من 89 مستشفى، بزيادة نحو 26 مستشفى جامعيا، وبنسبة زيادة قدرها 30%.

- زيادة موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتبلغ 65 مليار جنيه، بدلا من 25 مليار جنيه، بزيادة نحو 40 مليار جنيه، وبنسبة زيادة قدرها 160%.