بتكلفة 18 مليار دولار.. تفاصيل مشروع "قارة واحدة" الذي تقوده مصر لتنمية إفريقيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


نجحت الدولة المصرية، في تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء العرب والأفارقة، فقد ساهمت في تدشين رؤية متكاملة لمشروع قارة واحدة ونهر واحد ومستقبل مشترك بتكلفة 18 مليار دولار لخدمة أغراض التنمية في قارة أفريقيا.

مشروع "قارة واحدة"
أطلقت مصر، مشروع "قارة واحدة ونهر واحد ومستقبل مشترك"، الذي يعد أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة دول حوض النيل، لتحقيق التنمية والتكامل الأفريقيين من خلال هذا المشروع.

ويستهدف المشروع، إنشاء ممرات تنمية تشمل "مجاري نهرية بنهر النيل، وبحيرة فيكتوريا، وسكة حديد، وطرق برية، وشبكات للإنترنت، ومراكز لوجيستية، وتنمية تجارية وسياحية" بين دول حوض النيل، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة في حوض النيل.

أهمية المشروع
وتتلخص أهميته، في إحداث نهضة في التعاون والتبادل التجاري بين دول حوض النيل المختلفة، وإنشاء ممرات تنمية، ومجموعة من مراكز التدريب والأبحاث بطول المجرى الملاحي.

كما يربط دول حوض النيل بمجرى ملاحي يدعم حركة التجارة، كما يربط بين هضبة البحيرات الاستوائية وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط.

تكلفته
ويرجع لمصر دورها في تدشين رؤية متكاملة لمشروع قارة واحدة ونهر واحد ومستقبل مشترك بتكلفة 18 مليار دولار لخدمة أغراض التنمية في قارة أفريقيا، حسب المستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.

ومن المقرر، تمويل المرحلة الأولى لدراسة المشروع بواسطة بنك التنمية الإفريقي، بمبلغ 650 ألف دولار، وذلك لبناء قدرات الدول في مجال النقل النهري وإعداد الدراسات للأطر القانونية للملاحة النهرية بنهر النيل، ووضع جدوى الدراسة، على أن تتحمل مصر تمويل وإعداد دراسة ما قبل الجدوى.