لمتابعة المشروعات القومية وتطورات أزمة سد النهضة.. نشاط مكثف للرئيس السيسي على مدار الأسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


على مدار أسبوع، شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الأنشطة والاجتماعات واللقاءات، المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز أنشطة الرئيس السيسي على مدر الأسبوع، بداية من يوم السبت الماضى 5 يونيو 2021، وحتى اليوم الجمعة 11 يونيو 2021:



السيسي يتابع مشروعات وزارة النقل

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، اجتماعا، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.

تناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل، خصوصا ما يتعلق بتطوير الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، وكذا تطوير السكك الحديدية والموانئ البحرية.

واستعرض وزير النقل خطوات تنفيذ منظومة النقل الذكي ATS على المحاور والطرق السريعة، والتي تشمل مرحلتها الأولى إجمالي عدد 7 طرق بطول 1187 كيلومترا، وقد وجه الرئيس بسرعة استكمال هذه المرحلة، والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن 14 طريقا بطول حوالي 5000 كيلومتر، وذلك من أجل تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة على الطرق والمحاور، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وكذا تقديم الخدمات الحديثة ولتزويدهم بجميع البيانات ذات الصلة بالطرق المستخدمة.

كما تم عرض جهود تطوير الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى من خلال توسعته ورفع كفاءته، فضلا عن تنفيذ محاور مرورية جديدة شاملة جميع الخدمات، لربطه بالتجمعات العمرانية على جانبي الطريق، وهي محور المريوطية الذي سيربط الطريق الدائري والدائري الأوسطي والدائري الإقليمي، وسيخدم قرى محافظة الجيزة والصعيد، وكذا المناطق السياحية بالهرم وسقارة وميت رهينة، بالإضافة إلى محور الجزائر الذي سيخدم سكان المعادي والبساتين، وسيشمل تطوير منطقة الورش أسفل الطريق الدائري، فضلا عن محور المرج الذي سيخدم مناطق الخصوص والمرج والألج والخانكة وأبو زعبل.

ووجه الرئيس في هذا الإطار باستغلال تطوير تلك المحاور لرفع كفاءة المناطق المحيطة وزيادة الخدمات بها في إطار تنموي متكامل، كما وجه الرئيس بالانتهاء من أعمال تطوير الطريق الدائري في ديسمبر من العام الحالي، فضلا عن إنشاء ورش بديلة لتلك المتواجدة أسفل الطريق الدائري في تجمع منفصل كامل الخدمات خارج الكتلة السكنية.

كما استعرض الفريق كامل الوزير جهود تطوير شبكة طرق الصعيد، والتي تضم طرق أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والبحر الأحمر، وذلك بهدف ربط مدن الصعيد بساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى تنفيذ محور شمال مدينة الأقصر لربط مطار الأقصر في البر الشرقي لنهر النيل بالمناطق السياحية في البر الغربي.

وتم عرض مستجدات تطوير طريق وادي النطرون - العلمين وتوسعته ليصبح 8 حارات في كل اتجاه، من خلال تزويده بطريق خدمات على الجانبين، إلى جانب إنشاء كباري دوران للخلف لتأمين التقاطعات السطحية.

وفيما يتعلق بتطوير منظومة الموانئ، وجه الرئيس بإعداد دراسة متكاملة لإنشاء ميناء المكس بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة، وذلك لينضم لمجموعة الموانئ المصرية المطورة وفق أعلى المعايير على البحرين الأحمر والمتوسط، بما يتماشى مع مكانة مصر الجغرافية كهمزة وصل بين الشرق والغرب.

كما عرض وزير النقل جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية بمختلف جوانبها، حيث وجه الرئيس بالتركيز على الارتقاء بالعنصر البشري في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وذلك بتأهيل وتدريب العاملين الحاليين، مع انتقاء أفضل الكوادر من مهندسين وفنيين من خريجي كليات الهندسة والتكنولوجيا للعمل بالسكة الحديد وتدريبهم على أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال بالخارج وكذلك بالمعاهد التعليمية للقوات المسلحة.

كما وجه الرئيس بإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية وفقا لأعلى المواصفات العالمية، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري من رواد قطارات الصعيد.







السيسي يتابع مشروعات التطوير بوزارة المالية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، بحضور أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة.

تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير بوزارة المالية.

وفيما يتعلق بالمنظومة الجمركية، عرض وزير المالية الإجراءات المتخذة من قبل مصلحة الجمارك لتقليل زمن الإفراج الجمركي، بما فيها مشروع النافذة الواحدة، وكذا نظام المعلومات المسبق للمشحونات الذي بدأ تنفيذه المبدئي في الأول من أبريل الماضي، واللذين ساهما بدورهما في تطور متوسط زمن إنهاء الإجراءات بجميع مراكز الخدمات اللوجستية خلال العام الجاري، فضلا عن المساعدة في حوكمة وتدقيق إجراءات الإفراج الجمركي والتحول الرقمي لمنظومة الجمارك.

ووجه الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود خفض زمن الإفراج الجمركي للوصول للمعدلات الدولية، خصوصا من خلال استكمال تنفيذ أعمال الميكنة وتطوير العملية الجمركية، وذلك وفق الجدول الزمني المخطط.

كما عرض معيط مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، بما فيها مشروع الفاتورة الضريبية الإلكترونية، والتي تشهد حاليا نسبة 100% من الالتزام من قبل الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين التي تم تطبيقها عليها، ومن المخطط استكمال مراحل الإلزام لجميع المأموريات الضريبية خلال الفترة المقبلة.

كما تم عرض جهود ميكنة إجراءات العمل الضريبية الرئيسية، والتي تم إطلاق المرحلة الأولى منها في يناير من العام الحالي، وتشمل إجراءات التعامل مع الممولين، إلى جانب تطوير أداء مأموريات الضرائب من فحص ومراجعة وتدقيق وغيرها، وجاري أيضًا استكمال مراحل النشر لكافة المأموريات بجميع أنحاء الجمهورية.

كما تم أيضا استعراض تطورات العمل بالإقرارات الضريبية الإلكترونية، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في إجمالي عدد المتقدمين بإقرارات ضريبة الدخل إلى أعلى من 10% عن العام الماضي بعد انتهاء فترة مد الأجل، كما شهدت منظومة إقرارات القيمة المضافة نموًا بنسبة 91% في أعداد المسجلين عن عام 2018، فضلًا عن النمو في أعداد مقدمي إقرارات القيمة المضافة بنسبة 45% عن عام 2018، وكذا النمو في حصيلة إقرارات القيمة المضافة بنسبة 26.6% عن العام الماضي.

وفي ذات السياق؛ تم عرض مستجدات مشروع الإيصالات الإلكترونية B2C، وبرنامج تحفيز المواطنين، وكذا مشروع إدارة حالات التهرب الضريبي، إلى جانب متابعة ما تم من إجراءات بخصوص تعيين 2000 مأمور ضرائب فحص وحصر.

ووجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة تعزيز المنظومة الضريبية وحوكمتها وربطها إلكترونيا، مع تفعيل نظم الذكاء الاصطناعي لضم مجتمع الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة. كما وجه سيادته بإعداد برامج تأهيل وتدريب على أعلى مستوى لمأموري الضرائب الجدد.

كما شهد الاجتماع عرض الموقف التنفيذي لمنظومة التحصيل الإلكتروني، حيث تخطت المتحصلات للخدمات الحكومية حوالي 92 مليار جنيه منذ بدء العمل بالمنظومة، وذلك بخلاف نظم الضرائب والجمارك، حيث وجه السيد الرئيس باستكمال تطوير المنظومة لارتباطها باستراتيجية الشمول المالي والتحول لمنظومة الدفع الوطنية بالاشتراك مع البنك المركزي.

كما تم استعراض تطورات تنفيذ النظام المتكامل للمعلومات المالية الحكومية، حيث وجه الرئيس بتكامل النظام مع كل الجهات الحكومية بالدولة وفقًا للخطط الزمنية المستهدفة، وذلك للمساهمة في حوكمة إدارة المالية العامة للدولة.

وتم أيضا عرض الموقف المالي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والجاهزية لتمويل المرحلة المقبلة من المشروع، حيث أنه من المتوقع أن يبلغ نمو إيرادات الهيئة بحلول 20 يونيو الحالي حوالي 25% عن العام الماضي.

وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بقيام جميع الأجهزة المختصة بالتنسيق لمتابعة ودعم نشاط الهيئة، وذلك في ظل الأولوية الهامة والمتقدمة التي توليها الدولة لدورها الإنساني تجاه المواطنين بالمقام الأول.

كما تم استعراض نتائج المراجعة الأخيرة بين صندوق النقد الدولي والحكومة المصرية على مستوى الخبراء، والتي أثبتت تحقيق الحكومة للمستهدفات المطلوبة، فضلًا عن عرض سبل تنمية الناتج المحلي الإجمالي وتعظيم معدلات النمو وإجراءات تحفيز ودفع النشاط الاقتصادي، حيث وجه الرئيس بتعزيز دور القطاع الخاص كشريك هام في النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، مع العمل على تذليل أية عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك.






السيسي يجتمع برئيس المجلس القومي للمرأة

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين الماضي، اجتماعا، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.

وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود استضافة مصر للدورة الثامنة "للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل، والتي ستشهد تسلم مصر لرئاسة المؤتمر الوزاري لمدة عامين قادمين.

ووجه الرئيس بالاستعداد الجيد لاستضافة المؤتمر، والذي يرسخ من دور مصر في مجال تمكين المرأة، وتتويجًا لجهود الدولة في إصدار التشريعات الوطنية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف أركان الدولة، وعلى رأسها مجلس الوزراء والبرلمان، وآخرها الإجراءات الجديدة التي تم إقرارها مؤخرا للسماح بتعيين المرأة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث في مجلس الدولة والنيابة العامة.

كما عرضت الدكتورة مايا مرسي الموقف التنفيذي لاستضافة مصر للمقر الدائم لـ"منظمة تنمية المرأة"، والتي تعد أول منظمة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها مصر، حيث تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز وتحسين وضع المرأة، أخذًا في الاعتبار الجهود المصرية الرائدة في تأسيس المنظمة والدعوة لها، فضلًا عن تشجيع مصر لبقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الانضمام للنظام الأساسي لـ"منظمة تنمية المرأة" وصولًا إلى دخوله حيز النفاذ في يوليو 2020.

كما أوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة أن "منظمة تنمية المرأة" تهدف إلى النهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة، فضلًا عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.

ووجه الرئيس بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نموًا في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام، كما وجه بتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة"، مع تأثيثه وتزويده بكل الخدمات اللازمة.

ووجه الرئيس أيضا بالاهتمام داخل المنظمة بإقامة مركز بحثي لإعداد دراسات معمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللازمة للنهوض بأحوال المرأة، فضلًا عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة "منظمة تنمية المرأة" بالمنظمات الدولية، خاصةً في إطار الأمم المتحدة، وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.





السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان عدد من القضايا

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، اتصالا هاتفيا من بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا.

وخلال الاتصال، أشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر وإسبانيا، معربا عن التطلع لاستمرار التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، ومواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، خصوصا في القطاعات التي تتمتع فيها إسبانيا بتميز مثل الرعاية الصحية والشحن البحري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي وتشجيع الشركات الإسبانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لا سيما في المشروعات القومية الكبرى.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبا، مؤكدا عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.

كما أكد رئيس الوزراء الإسباني حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمنًا دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

كما شهد الاتصال تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.




السيسي يتابع مستجدات جائحة كورونا

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

شهد الاجتماع متابعة الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا على المستوى المحلي ومستجدات توفير اللقاحات، فضلا عن جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين والرعاية الطبية الشاملة، حيث عرضت الدكتورة هالة زايد مستجدات الموقف بالنسبة لمعدلات الانتشار والإصابة بفيروس كورونا على مستوى محافظات بالجمهورية، والتي أوضحت بدء انحسار موجة الارتفاع في معدلات الإصابة، وانخفاض نسب الإشغال بمستشفيات العزل.

كما تم أيضا استعراض الموقف بالنسبة للجهود الوطنية لاستيراد التطعيمات واللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وكذلك الخطوات التنفيذية الجارية لبدء التصنيع المحلي للقاح "سينوفاك" بالاشتراك مع الخبرة الصينية، والذي سيتم إنتاجه فعليًا خلال الشهر الجاري من قبل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، حيث استقبلت مصر مؤخرًا الشحنات الأولى من المواد الخام لتصنيع اللقاح، ومن المستهدف تصنيع 40 مليون جرعة خلال الفترة القادمة.

كما تم كذلك عرض جهود وزارة الصحة في تخصيص مراكز تقديم اللقاح على مستوى الجمهورية، وكذا ما تم من تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي بالكامل والقطاعات الحيوية الأخرى.

ووجه الرئيس بالتوسع في مراكز تقديم اللقاح على مستوى الجمهورية، وإقامة مراكز كبرى في كل محافظة لتقديم خدمة التطعيم لأكبر عدد من المواطنين.

كما وجه الرئيس بوضع مخطط متكامل لتطوير شركة "فاكسيرا" ورفع قدراتها لتكون صرحًا صناعيًا إضافيًا على المستوى الوطني في المجال الطبي يضاهي كبرى الشركات والمصانع العالمية في هذا المجال.

كذلك شهد الاجتماع استعراض جهود الدولة في إطار منظومة علاج مرض الفشل الكلوي على مستوى الجمهورية، وذلك لرعاية المصابين بهذا المرض، والدراسات المفصلة ذات الصلة التي تم إعدادها في هذا الصدد، وكذا مقارنة الإحصاءات في مصر بالدول المتشابهة، إلى جانب خريطة توزيع مراكز الغسيل الكلوي داخل مصر وتكلفة العلاج.

ووجه الرئيس بتقديم الدعم اللازم من قبل الدولة للتوسع في عمليات زراعة الكلى باعتبارها العلاج الأمثل لمرضى الفشل الكلوي، وذلك لرفع المعاناة عنهم وتحسين ظروف الحياة لهم، أخذًا في الاعتبار التداعيات الصحية والاقتصادية لهذا المرض، مع إعداد كل الدراسات اللازمة واتخاذ الخطوات التنفيذية الضرورية للتوسع في مراكز زرع الأعضاء بصفة عامة على مستوى الجمهورية.

كما تم عرض الموقف التنفيذي للمركز المصري للتحكم في الأمراض، والذي سيحتوي على مركز للبحث والتطوير، ومراكز للتدريب، إلى جانب عدد من العيادات التخصصية لمكافحة الأمراض، والمعامل المتخصصة المختلفة، حيث سيساهم المركز في توظيف التكنولوجيا المتطورة لاكتشاف ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، وكذلك الاكتشاف المبكر لتهديدات الصحة العامة، والسيطرة على انتشار الأمراض المعدية، إلى جانب رفع مستوى الوعي بالصحة العامة، وجمع البيانات والإحصائيات للأمراض بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى ترتيب أولويات تهديدات الصحة العامة لوضع الخطط الخاصة بعلاج المرضى وتدريب الكوادر الطبية.







السيسي يطلع علي مشروع حديقة تلال الفسطاط

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

تناول الاجتماع عرض المخطط العام لمشروع حديقة تلال الفسطاط.

واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي تفاصيل مشروع حديقة تلال الفسطاط، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، والتي ستقام على مساحة 500 فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان ولتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة.

وستتضمن حديقة تلال الفسطاط عددا من الأنشطة التي تعتمد على أحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلًا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.

ووجه الرئيس بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "حديقة تلال الفسطاط" مع ضغط المخطط الزمني التنفيذي، وذلك بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، ولتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية، مع الاستمرار في هذا الإطار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.






السيسي يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعا مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

تناول الاجتماع متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خصوصا مدينة الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها التصميمات الهندسية لساحة الشعب، والمدارس الدولية المختلفة، ومدينة مرابط للخيول التي ستمثل جزءًا رئيسيًا من مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، فضلًا عن المقر الجديد للبورصة.

كما تم عرض المخطط العام لمدينة السيارات العالمية وما تضمه من ساحات ومعارض، حيث وجه الرئيس بأن تكون المدينة متكاملة الجوانب التي تتعلق بالسيارات، ولتضم جميع الخدمات ذات الصلة من محلات تجارية، ومباني إدارية، ومقرات للبنوك، والشهر العقاري.

كما تناول الاجتماع كذلك عرض الموقف الإنشائي والتنفيذي لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، بما فيها المنطقة الاستثمارية بالمدينة، وكذا الطرق والمحاور المؤدية إليها.

كما تم متابعة مخطط إنشاء "مدينة الذهب"، والتي ستمثل مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، بما يعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.

وشهد الاجتماع أيضًا استعراض الموقف التنفيذي لتطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، بما فيها تطوير طريق الضبعة بطول 260 كيلومترا، وطريق وادي النطرون - العلمين، وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، ومحور الأسمرات - التجمع الخامس، وطريق القاهرة - السويس الصحراوي، فضلا عن جهود استغلال الأراضي على جانبي محور "شينزو آبي"، وذلك في إطار تنمية وتطوير محيط "مدينة الأمل" والارتقاء بالخدمات المقدمة لقاطنيها.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ ما تم عرضه من مشروعات وبأرقي المعايير الانشائية والهندسية، ووفق مبدأ حوكمة التكلفة المالية والاعتماد علي المنتجات والمكونات محلية الصنع ذات معايير الجودة العالية.

وفيما يتعلق بمشروعات المحاور والطرق وجه الرئيس بتوسعة محور الضبعة ليصبح 8 حارات مرورية لكل اتجاه، بطول 260 كيلومترا شاملا طريق الخدمات، وتزويده بكل الخدمات للمواطنيين على امتداده بحيث يتكامل المحور مع المشروع القومي العملاق "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي الذي يقع جنوب الطريق، وذلك كشريان رئيسي يخدم المشروع، كما وجه السيد الرئيس بتوسعة المدخل الرئيسي لطريق القاهرة-السويس الصحراوي أسفل كوبري "المشير أبو غزالة" لتفادي ما تلاحظ مؤخرًا من اختناق مروري عند هذه المنطقة.





السيسي يناقش تطورات سد النهضة مع رئيسة تنزانيا

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء الماضي، اتصالًا هاتفيًا مع سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة.

وخلال الاتصال، جدد الرئيس التهنئة للرئيسة التنزانية لتوليها منصبها الجديد، والتمنيات بخالص التوفيق والنجاح في أداء مهامها.

كما أكد الرئيس خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية التنزانية، وما شهدته من تطور متنامٍ في أعقاب زيارته إلى العاصمة دار السلام في 2017، والتطلع للتباحث والتعاون مع الرئيسة التنزانية من أجل تعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خصوصا ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري مع الجانب التنزاني، وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.

من جانبها، أعربت الرئيسة التنزانية عن تقديرها الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيرةً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وتنزانيا، ومشيدةً بالدعم المصري للجهود التنموية التنزانية، خصوصا من خلال مشروع إنشاء سد "جوليوس نيريري"، والذي يمثل نموذجًا يعكس عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أنه يعد من أكبر المشروعات القومية في تنزانيا.

وتطرق الاتصال إلى مناقشة تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل لملء وتشغيل السد، وقد تم التوافق علي دعم مسار المفاوضات من اجل تحقيق مصالح جميع الاطراف الثلاثة والحفاظ على الامن المائي لدولتي المصب.