"المحامين العرب" يثمن موقف نقابة مصر من الدعوة الباطلة لعقد اجتماع المكتب الدائم بدمشق

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدر ناصر الكريوين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بيانًا يثمن من خلاله موقف نقابة محامي مصر برئاسة الأستاذ رجائي عطية نقيب محامي مصر رئيس اتحاد المحامين العرب من الدعوة الباطلة لعقد اجتماع المكتب الدائم في دمشق.

وجاء نص البيان كالتالي: "نثمن موقف نقابة محامي مصر من الدعوة الباطلة لعقد اجتماع المكتب الدائم في دمشق، وإن الموقف المعلن من نقابة محامي مصر ممثلة بالنقيب رجائي عطية نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب، والذ أوضح فيه موقف نقابة محامي مصر من الدعوة غير القانونية وغير الشرعية لعقد اجتماع مكتب دائم في دمشق يأتي تأكيدًا لموقف الأمانة العامة التي أكدت على أن تلك الدعوة المذيلة بتوقيع السيد المكاوي بن عيسى بناء على اجتماع (باطل) تم عقده في نوفمبر 2020 بتحريض من نقيب الأردن، وممن انتهت ولايتهم، إنما هي دعوة منعدمة، ولا تعدوا أن تكون تكرار لقرارات لا أساس لها من الصحة".

وأكد على أن هذا الموقف الصريح والواضح من نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد فيما يتعلق بأن الدعوة التي تقدمت بها نقابة محامي مصر لا زالت قائمة، وأن أية إجراءات أو قرارات قد تتخذ أو تصدر عن أي اجتماع خلاف اجتماع القاهرة لن يعترف بها، وسيكون للأمانة العامة للاتحاد موقف حازم معها، وذلك حفاظًا على الوحدة، وعلى شرعية الاتحاد، وتمسكًا بنظامه ولوائحه الداخلية.

وإذ تؤكد الأمانة العامة للاتحاد اعتزازها بموقف نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد، لتعرب في الوقت نفسه عن أنها وباسم جميع أعضاء المكتب الدائم ترفض خروج أو تجميد نقابة محامي مصر عضويتها من اتحاد المحامين العرب بسبب قلة لم تحترم تاريخ الاتحاد، كما ترفض وبوضح لا لبس فيه ما يعمل عليه تلك القلة ممن انتهت ولايتهم، أو من الحاقدين على مصر ومكانتها لنقل المقر من جمهورية مصر العربية، وتؤكد دومًا ثقتها الكاملة في نقباء المحامين العرب الذين لا يألون جهدًا لإعلاء وحدة الاتحاد وترابطه، والحيلولة دون حلحلة بنيانه من أجل أجندات خاصة، أو مصالح ذاتية، وأن مسيرة العمل المهني المعتبر ستبقى هي الدرع الواقي، والحصانة الكاملة من أجل إعلاء شأن مهنة المحاماة في الوطن العربي، وشأن منتسبيها.

وجدير بالذكر أن رجائي عطية نقيب محامي مصر رئيس اتحاد المحامين العرب كان قد أصدر بيانًا، يؤكد فيه أن نقابة مصر اعترضت ولا تزال على الإجراءات الغير مشروعة التي اتخذت من البعض في نوفمبر الماضي، في لقاء على البعد لم توجه عنه دعوة من الأمين العام للاتحاد ولم تخطر به نقابة مصر ليتيسر اتخاذ الإجراء غير المشروع من وراء ظهرها؛ وليس يفوت أن الستة الذين بوئوا مقاعد لمصر لم ترشحهم نقابة مصر ولم توافق عليهم، بل هم يعادون نقيب ونقابة مصر؛ كما لم يتم فتح باب الترشيح لمصر ولغير مصر طبقا للأصول ليجري التنافس بين مرشحين في اجتماع قانوني تُكفل فيه القواعد المرعية؛ وتم ذلك كله مجاملة غير مقبولة لمن لم تعد له صفة عن نقابة مصر.

وتابع: إن الدعوة للقاء دمشق الحبيبة في سوريا الحبيبة؛ لم تتم بدورها طبقًا للقواعد ومن أمين عام الاتحاد الغير جائز عزله إلاَّ بتصويت حر في اجتماع مشروع بدعوة صحيحة.

وأكد أن هذا الاجتماع الذي لم نبلغ به إلاَّ مساء أمس ١٥ يونيو حزيران الجاري، ومن ورائه ووراء إلغاء دعوة مصر سلفًا للاجتماع بشرم الشيخ في ديسمبر 2020، من لا صفة له لتمثيل نقابة مصر، والذي لا يشغله إلاَّ أغراضه الشخصية وسعيه للزج بآخرين مَنْ اتباعه انتهت مدتهم أو بديل لمتوفي لعضوية الاتحاد.