هل يُحاكم إبراهيم رئيسي رئيس إيران الجديد لتورطه في جرائم ضد الإنسانية؟

تقارير وحوارات

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي


في ظل صراعات خفية بين نظام الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني ونظام المرشد وحرسه الثوري الإرهابي، جاءت الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز إبراهيم رئيسي، المتورط في جرائم ضد الإنسانية.

وترصد "الفجر"، كواليس تورط رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي في جرائم ضد الإنسانية.

دعوة لفتح تحقيق حول رئيس إيران
بمجرد انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية التي عقدها النظام الإيراني والتي انتهت بفوز المرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي بنسبة 62% من إجمالي الأصوات، انكشفت حقائق عدة عن تورطه في جرائم ضد الإنسانية.

وقال الكاتب الصحفي محمد مجيد الأحوازي، إن منظمة العفو الدولية دعت لفتح تحقيق حول تورط الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، لتورطه المباشر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

عقوبات أمريكية
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إبراهيم رئيسي بسبب اتهامات في مجال حقوق الإنسان. وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء تسعة مسئولين إيرانيين إلى قائمة العقوبات، بمن فيهم إبراهيم رئيسي.

مطالب بمحاكمته
ونتيجة لجرائمه، فهناك مطالب دولية لمحاكمته، رغم فوزه بانتخابات الرئاسة، بنسبة 62% من إجمالي الأصوات.

ويعد إبراهيم رئيسي من المقربين من مرشد النظام الإيراني، علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.

ويعتبر رئيسي ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد.

وكان رئيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38% من أصوات الناخبين فقط.

ونجح هذه المرة، بعدما أقصى مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، الأمر الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.