رفعت يونان عزيز يكتب: الأعداء ومركز القوة

ركن القراء

بوابة الفجر


قوة المنطقة وحصنها الحصين يكمن في حنكة سياسة وإنسانية والقوة العسكرية والأمنية لمصر بفضل رعاية الله لها ومنحها مقومات عديدة ورئيس قائد عبد الفتاح السيسي يتعامل بلم الشمل وقوتنا في وحدتنا من خلال الإنسانية والحنكة السياسية وقوة الشجاعة في الحق الفاعلة علي أرض الواقع بحمايته للأمن القومي الخارجي والداخلي بمختلف الاتجاهات ووضع المعايير والقرارات والقوانين وترسم حدود ما هو لنا لحماية واستقرار الوطن ودول الأشقاء المتضررين من هياج أعداء المنطقة.

نعم فأعداء المنطقة كم وكم من خطط استخدموها لتحقيق مآرب فكرهم الخبيث، فمعرفتهم وقناعتهم بأن مركز قوة المنطقة هي مصر التي أصبحت في مصاف الدول الكبرى بمعايير حقيقية ملموسة ويعيشها شعبها وشعوب الدول الشقيقة والجوار بالمقدمة، هذا واضح في نجاح الاقتصاد وتحقيق فائض وحماية في بعض المشروعات زراعية صناعية كهرباء وغيرها، والسياسة الخارجية مع غالبية دول العالم " دول كبري وعظمي أوربية وأسيوية افريقية وغيرها صنعت رباط تعاون وثيق أخوي وإنساني مع دول صغري من أجل أن يحقق لها استقرارها ورفاهية شعوبها وأمنهم وأمننا القومي، ولدينا خارجية حريصة وحارسة علي تحقيق علاقاتنا مع مختلف الدول لم ولن تتجاوب مع الشعارات والكلام المعسول ولا المبطن بالسواد الخفي لأنها تقرأ وتفحص وتدرس تقلب جيدًا سياسة هؤلاء وتتعامل بقوانين موثقة حريصة في علاقاتنا مع الدول بما لا يهدر كرامة وحق الدولة ولو مواطن واحد فيه. قوتها العسكرية " قيادة وصف وجنود وشرطة مدنية – خطط مدروسة هادفة – سلاح متطور ويتطور – إنسانية بناء وأعمار علي أرض الوطن صديق متجاوب مع الحق، قوة ضاربة ضد كل عدو يريد النيل من مصر وأمنها بالداخل والخارج – الجيش من الشعب وللشعب ) فما يحدث بالمنطقة من تعنت أثيوبيا في سد النهضة ضاربة كل الحلول والتفاوض عرض الحائط، وليبيا ومحاولة تركيا للتواجد بها وتعلل بعض الدول العدائية والمليشيات والإرهاب والمرتزقة من الأشرار علي مختلف مسمياتهم بأنهم ليبيين ولهم حقوق فهذا ذريعة شيطانية سوف تحترق ومحاولة عرقلة وجود دولة فلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس، كما نجد لبنان في حالة انهيار وتصدع شديد نخشي أن تتفتت، فما يجري علي ساحة المنطقة ما هو إلا هياج نفسي لمرضي الوسواس الشيطاني من جماعات ومليشيات ومرتزقة ودواعش تساندهم قلة من أنظمة دول تصيد مبتغاها بعد تعكير الإرهاب وأتباعه مياه الاستقرار والنمو نحو الخير لدول المنطقة فهؤلاء يحبون التدمير ومص الدماء والرقص علي جثث البشر ليتربعوا علي قمة تل الخراب ظننا منهم هذا هو المجد والقوة والتسيد علي العالم دون علم أن ذلك أن الشيطان هو رئيس مملكة العالم الفاني وأنهم علي فوهة بركان الجحيم. لذا يجب أن يتحرك العالم كله ومجلس الأمن في قوة واحدة ضد الإرهاب بكل مسمياته وتغيير خريطة العالم السياسية الرامية للقوة الأحادية، تعديل وتغيير نظم الاقتصاد العالمية بما تضمن حالة من الانفتاح نحو مشروعات عملاقة تنوع مصادر المياه للشرب والري مشرعات ( زراعية – ثروة حيوانية وداجنه وسمكية ) صناعات متعددة ومتنوعة لخدمة الإنسان ( دوائية – غذائية – ملبس وغيرها مما نحتاجه بجوانب حياتنا المختلفة. فجائحة نقص الماء والغذاء من الممكن تصيب العالم كله فلذا يجب أن تنتبه كل أنظمة العالم من ذلك وتعمل علي سلامة واستقرار وأمن وأمان الشعوب وبكل قوة وحزم تتصدي لأي قوي عدائية تريد التدمير والتخريب ولو لرقعة صغيرة من العالم فالرقعة قد تتمزق وتصيب العالم كله، حمي الله مصر وشعبها وشعوب العالم من هوس مرضي الوسواس الشيطاني السائرون في كنف مخططاته.


رفعت يونان عزيز