محمد أسامة لـ"الفجر الفني": ‏غادة عبد الرازق ممثلة شاطرة والتعاون معها أسعدني"(حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



*مشهد قتل الطفل هدفه تصحيح المجتمع.. وخرج بشكل عنيف "غصب عني"




نجح المخرج محمد أسامة في تحقيق نجاحًا كبيرًا بمسلسله الأخير"لحم غزال" الذي عُرِضَ في السباق الرمضاني الماضي، لذا أجرى "الفجر الفني" حوارًا معه، كشف لنا خلاله عن بعض كواليس المتعلقة بالعمل، وعن المصاعب التي واجهته أثناء التصوير لاسيما أن العمل تم تصويره في لبنان، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار:



*ما الذي دفعك لإخراج مسلسل "لحم غزال"؟

لأن السيناريو كُتب بطريقة حرفية عالية، بالإضافة لوجود ممثلة كبيرة بحجم غادة عبد الرازق، كل ذلك جعلني مُتحمساً لتقديمه.

*ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة غادة عبد الرازق؟

الكواليس كانت كويسة رائعة وممتعة جداً، فهي فنانة موهوبة ومجتهدة جداً والعمل مع نجمة كبيرة مثلها شرف كبير بالنسبة لي، ولكنه كان في غابة الصعوبة؛ لأنها فنانة كبيرة لها العديد من المعجبين والمحبين في كل مكان، ضاحكاً:"فلو العمل طلع فيه خلل بسيط هتلاقي نفسك بتضرب بالطوب من كل حتة"، وأنا كنت أتعامل معها بالورق خطوة خطوة، وكنا نعقد بروفات عديدة، ونجلس معاً لمراجعة السيناريو مرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع.

*هل تابعت الهجوم الشديد الذي حدث على المسلسل
منذ عرض أولى حلقاته؟


لا، فأنا لا أتابع السوشيال، وأنفصل تماماً عنها وقت تصوير أعمالي، لكي أكمل بنفس المجهود الذي دخلت به للعمل منذ بدايته؛ ولأنني إذا استمعت لأي نقد سلبي فإن ذلك سوف يؤثر على جودة العمل.

*ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على العمل بعد انتهاءه؟

ردود الأفعال كانت إيجابية جداً، تدل على أننا قدمنا عمل جيد جداً استحوذ على إعجاب الجمهور، والحمد لله ربنا كافئنا على المجهود والتعب الذي بذلناه طوال فترة تصويره.

*وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟


هو تواجدنا في لبنان، ونقوم بعمل مسلسل مصري شعبي، هذا الأمر كان صعباً؛ لأننا كنا نريد أن يخرج العمل في صورة لائقة بحجم غادة عبد الرازق، والممثلين المشاركين في العمل، وإدارة المنظومة بشكل محترف كان صعب جداً، لاسيما أننا في بلد أخرى، لكن توفيق ربنا كان حليفاً لنا.

*وما الهدف من مشهد قتل الطفل الذي تم خلال الأحداث؟

هو رسالة لكل أب وأم لكي يحافظون على أولادهم، ولم أكن أقصد خروجه بشكل عنيف وقاسي، كما أن المؤلف إياد إبراهيم لامني على خروجه بهذا الشكل القاسي، لكن الهدف منه كان تصحيح مفهوم المجتمع.

*وكيف تقيس نجاح أعمالك؟

أقيس نجاح أعمالي بالجمهور في الشارع، ووالدتي ووالدي؛ لأنهم حيادين جداً في أرائهم، وليس ذلك لأنني ابنهم، فهما كالقطر في انتقاداتهم، فهم لا يعرفون المجاملات، وعندما يُعجبهم شيئاً يبوحون به.