السعودية في المرتبة الـ 16 عالميًا بدفعة من قطاع السفر والسياحة

الاقتصاد

بوابة الفجر


تقدمت المملكة العربية السعودية، من المرتبة الـ17 إلى المرتبة الـ16، من بين 185 دولة حول العالم في حجم اقتصادات السفر والسياحة خلالالعام الماضي، وفق بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.


وعانى قطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، خلال العام الماضي، خسائر كبيرة جراء تفشي فيروس كوفيد - 19 وما تسبب به منإغلاقات للحدود وتوقف الرحلات، حيث تقدر خسائر القطاع حول العالم بنحو 4.5 تريليون دولار، وفقا لجريدة الاقتصادية.

مادة اعلانية


ويأتي تقدم السعودية في ترتيب أكبر 20 دولة من حيث حجم اقتصادات السفر والسياحة، نتيجة جهود الحكومة في دعم القطاع، من خلالالعمل على إنشاء مشاريع ترفيه عملاقة، مثل القدية والبحر الأحمر وأمالا ونيوم، إضافة إلى تطوير الدرعية والعلا، وتطوير البيئة التنظيميةللقطاع، والعمل على زيادة الفعاليات الموسمية.


وبحسب بيانات "المجلس العالمي للسفر والسياحة"، بلغ حجم قطاع السفر والسياحة في السعودية نحو 48.5 مليار دولار، مقارنة بنحو79.2 مليار دولار، حيث أدت إغلاقات الحدود وإجراءات الوقاية من الجائحة إلى تراجع القطاع بنحو 38.8%.

فيما تأتي الولايات المتحدة والصين في صدارة قائمة الدول من حيث مساهمة قطاع السفر والسياحة، حيث بلغ 1104 مليارات دولار فيالولايات المتحدة، ونحو 667.2 مليار دولار في الصينومقارنة بالعام السابق، نجد أن حجم القطاع تراجع بنحو 41 و60% على الترتيب.

في حين كان المتضرر الأكبر، هما إسبانيا والمملكة المتحدة، إذ تراجع ترتيب إسبانيا من المرتبة الثامنة إلى الـ12، بعد تراجع القطاع 63% خلال عام 2020، بينما تراجعت المملكة المتحدة إلى المرتبة الثامنة مقارنة بالمرتبة الخامسة خلال عام 2019، بعد تراجع القطاع 62%.


وفي السعودية، بلغ الإنفاق السياحي خلال العام الماضي نحو 63.4 مليار ريال، وشكل الإنفاق السياحي الوافد نحو 20.1 مليار ريال، بينماشكل الإنفاق السياحي المحلي 43.3 مليار ريال.

فيما بلغ عدد رحلات شركات الطيران الأجنبية والمحلية نحو 346.8 ألف رحلة مقارنة بنحو 771.2 ألف ريال لعام 2019، ليتراجع عددالرحلات بنحو 55%.


وكان معدل انخفاض الرحلات المحلية أقل من الدولية، حيث انخفضت الرحلات المحلية بنحو 38% مقارنة بـ55.8% للرحلات الدولية.