خبير يطالب بهيئة مستقلة للآثار المستردة وشرطة لمكافحة تهريب الآثار

أخبار مصر

بوابة الفجر


طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار بتحويل إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار إلى هيئة مستقلة تحت اسم " هيئة الآثار المستردة" كهيئة المتحف المصرى الكبير على أن تضم آثاريين وقانونيين وخبراء مساحة وخبرات دبلوماسية وأمنية وإعلامية تتبنى استعادة الآثار المصرية بالخارج والحصول على حقوق مادية من المتاحف العالمية التى تعرض آثارًا مصرية أو تتربح من آثار مصرية مستنسخة أو تستخدم الآثار المصرية علامات تجارية في ضوء الضوابط القانونية الدولية والمحلية المنظمة لذلك مع احتفاظ مصر بحقها القانونى في المطالبة بعودة هذه الآثار وحقها الأدبى في طريقة عرض هذه الآثار بشكل مشرّف يليق بقيمة الحضارة المصرية.

وتابع ريحان في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن مطالبته تلك تأتي في إطار الإنجازات المستمرة في السبع سنوات الماضية في استرداد آثارنا من الخارج وأحدثها استرداد آثار من فرنسا خرجت ناتج الحفر خلسة وهى غير مسجلة بالطبع وكان من المستحيل عودتها لولا تضافر كل الجهود.

وأشار ريحان إلى ضرورة إنشاء شرطة خاصة تحت اسم "شرطة مكافحة تهريب الآثار" تكون مهمتها منع تهريب وسرقة الآثار والحفر خلسة الذي انتشر بشكل جنوني خاصة بعد عام 2011 وتستخدم فيه أحدث تقنيات علمية بأجهزة مهرّبة لكشف عما في باطن الأرض من آثار وتكون هذه الشرطة معاونة لهيئة الآثار المستردة ولديها معدات وأجهزة خاصة لكشف مواقع الحفر خلسة وملاحقتها وكشف أجهزة التنقيب عن الآثار وملاحقة العصابات الدولية وعملاؤها من تجار الآثار في مصر.

ونوه ريحان على ضرورة التعاون مع القوات المسلحة لاستخدام طائرات ومعدات عسكرية متطورة لهذا الغرض، وقد أوصى الاتحاد العام للآثاريين العرب في مؤتمره ال21 الذى انعقد في الشيخ زايد في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر 2018 بضرورة أن تقوم القوات المسلحة والمؤسسات العسكرية في كل الدول العربية بحماية الآثار والتراث وفقًا لتوصية اليونسكو.