اختاري العطر المناسب لك حسب شخصيتك

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعتبر العطور من الأدوات المستخدمى الكثيرات من النساء، ولكن قد تجدي عزيزتي صعوبة في اختيار العطر المناسب، لذلك يقدم موقع "لافام" طرق مميزة لاختيار العطر المناسب مع شخصيتك.

أوضحت منى قطان خبيرة مستحضرات التجميل والعطور، أفضل الطرق لاستخدام العطور والحفاظ على رائحتها طوال اليوم.

وقالت قطان، أن الجميع يستخدم العطور بشكل خاطئ تمامًا، وقدمت ثلاث نصائح لإطالة رائحة العطر المفضل للشخص عند الاستخدام، وفق تقرير نشره موقع ديلي ميل اليوم.

الفازلين

طبقًا للنصائح الذهبية التي قدمتها خبيرة التجميل، فإن وضع الفازلين أو أي من مرطبات البشرة على الجسم قبل استخدام العطر المفضل، يساعد في إطالة عمر الروائح العطرية، وبشكل عام، يفضل وضع الفازلين على الركبة والمعصمين والرقبة.

بعد وضع الفازلين أو أي مرطب آخر، يمكن رش العطر المفضل لديك على الأماكن نفسها، وسيؤدي ذلك إلى استمتاعك برائحة عطرك المفضلة طوال اليوم.

الوقت

قالت “قطان” إن الوقت مهم جدًا، وعلامة فارقة في استخدام العطور والإطالة من عمر روائحها على الجسم، ومن المفضل استخدام العطور بعد الاستحمام مباشرة، حيث لا يزال الجسم رطبًا بشكل كبير، والتي تساعد على امتصاص الجسم للروائح وبالتالي بقائها لفترة أطول.

الشعر

بعض النساء يستخدمن العطور على الشعر بشكل عشوائي، ولكن طبقًا لنصائح خبيرة التجميل “قطان” فإن هذا السلوك خاطئ ويضر بالشعر، كما أنه لا يساعد في الحفاظ على رائحة الشعر معطرة برائحة العطر.

فمن المفضل رش العطر المفضل على فرشاة الشعر، ومن ثم تمشيط الشعر بشكل مستمر لبعض الوقت، مما يساعد في تفريق الرائحة بجميع جوانب الشعر، كما أنه يساعد على احتفاظ الشعر برائحة العطر طوال اليوم
العطور قد تصبح مضرة على الجهاز التنفسي اذا استعمل او استنشق بطريقة خاطئة وبعض امراض الجهاز التنفسي تتهيج بمجرد استنشاق العطور فما هي اضرارها وكيف يمكنك تجنبها؟

الأمراض التي تسببها العطور

تحتوي بعض العطور على مواد كيميائية سامة وضارة ومشتقات بترولية وهذه الانواع الرديئة قد تسبب للانسان الأمراض التالية:

ضيق التنفس
الصداع والحساسية
الطفح الجلدي
الأكزيما
ضعف التركيز
الغثيان
التهاب الجيوب الأنفية
كما تؤثر على الكبد والكلى
تتلف أنسجة الرئتين وتؤثر على الدماغ.

المواد الكيماوية الضارة الموجوده في مركبات العطور

ينبغي عليك حين تختار عطرك المفضل التاكد من قراءة محتويات العبوة وسلامتها فان العطور التي تستعمل هذه الأيام ليست مواد مستخلصة من الزهور أو النباتات ولكنها مركبات كيماوية خطرة، ان اكثر من4000 مادة كيماوية تستعمل في صناعة المنتجات العطرية ومن بينها 95 % مواد كيماوية هايدرو كاربونية ومع ذلك لا توجد مؤسسة تسيطر على هذه الصناعة والتي تؤثر في الصحة العامة كما هو تأثير السجائر إن بعض هذه المواد الكيماوية المستعملة في صناعة العطور هي توليوين. ايثانول. اسيتون فورمالدهايد. بنزين. كلوريد المثلين. البنزالدهايد. كحول البنزول. الكافور الايترات والايسترات، وهي توجد في عدد كبير من المنظفات ومساحيق الغسيل ومستحضرات التجميل والشامبو والصوابين ومزيل الروائح والتعرق.

أضرار العطور

الأبحاث العلمية تؤكد احتواء عدد كبير من العطور على مركبات كيميائية ضارة بصحة الإنسان، حيث قد يتسبب بعضها بالإصابة بأعراض مرضية حادة في الجهاز التنفسي والعصبي وربو وحساسية الجلد والصداع والغثيان والدوخة وحتى فقدان الوعي.

إن ما يزيد على 95 بالمائة من العطور المستخدمة حاليا يتم إنتاج عدد كبير من المركبات الكيميائية الداخلة في تكوينها من مشتقات بترولية ومواد صناعية، وبعض تلك المركبات عبارة عن سموم ضارة بالإنسان، حيث أن بعضها قد يتسبب بأمراض سرطانية وعيوب خلقية واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي وتهيج الجلد والحكة، وما يفاقم من خطرها، هو أنه لحظة استنشاقها تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم والى الدماغ وكافة أجزاء الجسم، كما أنها تستطيع الدخول إلى الجسم عن طريق الجلد.

إن صناعة العطور حاليا لا تخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المهتمة بصحة الإنسان وسلامته، فما زالت صناعة العطور يكتنفها الغموض والتكتم لكونها أسرار تجارية لا يمكن إفشاء أسرارها، وما يثير الاستغراب ويربك من يدرس تركيب العطور هو انه لصناعة عطر واحد يمكن أن يتم استخدام 500 مادة كيميائية أو أكثر.

لقد اهتمت وكالة حماية البيئة الأمريكية بدراسة مخاطر العطور، وقد أصدرت تقريرا بينت فيه وجود عشرين مركبا كيميائيا خطيرا في معظم العطور، كالأسيتون، والكحول الايثيلي وخلات الايثايل، وهذه المركبات وغيرها من المواد الداخلة في صناعة العطور، قد تتسبب في الإصابة بضيق التنفس والصداع والطفح الجلدي والأكزيما وضعف التركيز والغثيان والتهاب الجيوب الأنفية، كما تؤثر على الكبد والكلى وتتلف أنسجة الرئتين وتؤثر على الدماغ.

– كذلك فقد بين التقرير احتواء بعض العطور على كيماويات مسرطنة، منها خلات البنزايل، وكلوريد الميثايلين والتولوين، والمركب الأخير يستخدم في عدد كبير من العطور وهو من المركبات الكيميائية المسرطنة، ويتسبب أيضا بالحساسية كما يؤثر بشدة على الجهاز العصبي.

– من جانب أخر فقد أكد فريق من الباحثين السويديين احتواء بعض العطور ومنتجات التجميل والزينة على احد أملاح حامض الأفثاليك والذي يسمى افثاليت وهذا المركب موجود في معطرات الجلد ومرشات تزيين الشعر ومزيلات رائحة العرق، ويتسبب مركب افثاليت بالإصابة بالعقم واعتلال مجرى البول وحسب الأبحاث التي تم إجراؤها في مختبر اناليسن الحكومي السويدي، فإن مادة افثاليت، تتسرب إلى الدم عبر الجلد وعن طريق الاستنشاق، وأهابت الدراسة بضرورة عدم تعرض النساء الحوامل لأي نوع من أنواع العطور حفاظا على صحتهن وصحة أجنتهن.