في ذكرى 30 يونيو.. تعاقدات أحيت مرفق السكة الحديد

شهد مرفق السكة الحديد خلال السنوات السبع الماضية تطورًا ملحوظًا على صعيد البنية التحتية وعربات الركوب وكذا الجرارات بعد سنوات من الإهمال، وبعد ثورة 30 يونيو أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بهذا المرفق الحيوي، بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب، والحد من الحوادث.

وتضمنت الخطة تطوير عناصر منظومة السكة الحديد الحالية، واستحداث النظم التكنولوجية الجديدة، والاهتمام بالعنصر البشري "عصب التنمية" من خلال التدريب على أحدث النظم والاحتكاك بالخبرات الأجنبية، من خلال إبرام تعاقدات مع كبرى الشركات الأجنبية المتخصصة والمحلية لتعظيم المنتج المحلي.

وكانت التعاقدات المبرمة مع الشركات الأجنبية تشترط تدريب عدد من المصريين على المعدات إضافة إلى تعلم صيانتها وإصلاحها في إطار تبادل الخبرات وتطوير العنصر البشري والاعتماد عليه في إدارة المنظومة الجديدة للسكة الحديد.

وتوضح "الفجر" التعاقدات التي أبرمتها وزارة النقل ومن شأنها إحياء السكة الحديد، كالآتي:

1. توريد 110 جرارات جديدة أمريكية الصنع وتأهيل 81 جرارًا قديمًا.

2. توريد 1300 عربة ركاب روسية جديدة مختلفة الطرازات لمختلف جمهور الركاب.

3. توريد عدد 6 قطارات متكاملة إسبانية الصنع مضاف إليها جرارات الديزل.

4. تأهيل 1223 عربة ركاب قديمة بورش الهيئة.

5. توريد 1000 عربة بضائع من مصنع سيماف ونسبة المنتج المحلي 40%.