وائل حنفي يكتب: 7 سنوات من الإنجازات.. ولدينا قيادة سياسية غيورة على وطنها

ركن القراء

بوابة الفجر


في الذكرى الثامنه وبمرور ٧ سنوات من الإنجازات والعمل الدؤوب ليل نهار من قيادة سياسية وطنية غيورة على وطنها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة تنفيذية بذلت وما زالت تبذل كل ما في وسعها لتحقيق آمال المصريين ورفعة وطن يستحق منا ان يعود كسابق عهده أحد أعظم الحضارات على وجه الأرض، وشعب قوي مثابر تحمل الكثير من الإجراءات الاقتصادية الصعبة من أجل مستقبله ومستقبل أجيال قادمة.

وأصبحنا على مقربة جدا من الجمهوريةالجديدة، آلاف الإنجازات في مختلف الملفات والمحاور نتلمسها بانفسنا كل يوم، مبادرات حلمنا بها على مر السنين، "حياة كريمة" لاهالينا في كافة قرى وربوع مصر وتوفير حقوقهم البسيطة في الحياة من مياه شرب وصرف صحي وطرق آدمية ومشروعات لتوفير مصادر دخل مستدامة لهم.

سياسيا نجح الرئيس واجهزته في رسم شخصية مصر  السياسية التي فرضت على العالم اجمع احترامها دوليا واقليميا، وعلمت كل دول العالم أن مصر هي مصدر استقرار المنطقة بأكملها.

وأعاد الرئيس بناء العلاقات الدبلوماسية وتبادل الزيارات التي توقفت مصر عنها على مدار سنوات عديدة وعودة مصر لاحضان القارة السمراء التي ابتعدنا عنها لفترات طويلة وتركنا ساحتها لغيرنا يعيثوا فيها معكرين لعلاقتنا مع أشقائنا بها.

حلم القضاء على العشوائيات التي تسببت في تشويه شكل مصر الحضاري وإهدار حقوق من بها في حياة آدمية.
الشباب الذي أتاح له فرصة التعبير عن نفسه ولم يكتفى بذلك بل تم تمكينه في العديد من المواقع القيادية ومراكز صنع القرار ليضع فكره وطاقته لخدمة الوطن وتحقيق ذاته.
ذوي الإعاقة الذين تم تجاهلهم لسنوات عدة أصبح هناك عام باسمهم ولاجلهم وتذليل كافة الصعاب أمامهم.

كبار السن من افنوا عمرهم من أجل هذا الوطن أصبح اليوم لهم اماكنهم المخصصة بكل منشأة خدمية واعفائهم من تكاليف المواصلات وارتفاع المعاشات بالقدر الذي تستطيعه الدولة.

الطرق والمحاور ووسائل المواصلات الحديثة ومنظومة السكك الحديدية فحدث ولا حرج فإننا نشهد تطورا غير مسبوقا في كافة قطاعات النقل.

المراة وماحظيت به من تمكين ورعاية واهتمام وتشريعات ووجودها لأول مره في تاريخ مصر على منصة القضاء وتولي اهم واخطر حقائب مصر الوزارية.

بناء الإنسان والتأهيل والتدريب للكوادر المصرية على مختلف المستويات القيادية في الدولة بأرقى المعاهد والمؤسسات التعليمية ومواكبتها لأحدث النظم العالمية بشراكات دولية.

تراث مصر الذي أعيد إحيائه والحرف اليدوية التي بدأت تحظى باهتمام بالغ من الدولة وإقامة المعارض الدولية ودعوة دول العالم لمشاهدة مهارة وحرفية الصانع المصري المبتكر.

المبدعين والموهوبين وإعادة اكتشافهم قبل أن يصابو بالاحباط واستحواذ الدول الأخرى عليهم وهجرة عقول شبابنا ومبدعينا ومفكرينا واحتضانهم من جديد.

لن يسعنا الحديث عن انجازات غير قابلة للحصر ولنتمكن من ذلك نحن بحاجة إلي مجلدات يستغرق كتابتها ايام وشهور.. حفظ الله مصرقيادة وشعبا.