آبي أحمد يستعطف مصر والسودان برسالة.. والخرطوم توجه صفعة قاسية لـ"أديس أبابا"

عربي ودولي

بوابة الفجر


يسيطر في الوقت الحالي موضوع أزمة سد النهضة على كافة وسائل الإعلام الدولية والمحلية وبشكل خاص في أعقاب الرسائل النارية والإنذار الأخير الذي وجهته مصر إلى أديس أبابا ورسالة وزير الخارجية سامح شكري إلى مجلس الأمن.


فبعد كافة محاولات المماطلة وفرض سياسة الأمر الواقع من قبل إثيوبيا من أجل الملء الثاني للسد، إلا أن تحذيرات كلا من مصر والسودان كان لها وقع ناري على الجانب الإثيوبي وكان آخرها تصريحات السودان اليوم.


آبي أحمد يتراجع

وفي سياق متصل، كان قد خرج رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم ليوجه رسالة إلى مصر بشأن أزمة سد النهضة، والذي دعا خلالها مختلف دول العالم إلى الاعتراف بالنية الحقيقية لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير.


وفي السياق ذاته، كان قد صرح "أحمد" خلال إجاباته على الأسئلة التي طرحها أعضاء مجلس نواب الشعب وأن هدف إثيوبيا الأساسي هو عدم إيذاء دول الجوار والآخرين ولكن الهدف هو أن يتم تلبية احتياجاتها من الطاقة.


وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي أن غرض أديس أبابا من السد هو تلبية طلب البلاد على الكهرباء دون تشكيل تهديد على دول المصب وترغب في تقليل  مخاوف السودان ومصر وتحقيق السلام الدائم والازدهار لمنطقتنا.


ولفت آبي أحمد إلى أن زراعة الشتلات في كلا من إثيوبيا ودولتي المصب من الممكن أن تكون سببا للحصول على مياه أكثر مما تحصل عليه بالفعل. 


تصريحات السودان

وفي سياق متصل، خرجت دولة السودان اليوم الأثنين لتلقي تصريحات نارية في ملف سد النهضة، حيث أكد ياسر عباس وزير الرى السوداني، أن ملف سد النهضة أصبح يهدد السلم والأمن الإقليميين.


وتوقع وزير الري السوداني أن مجلس الأمن سوف يأخذ في الاعتبار مطالب الخرطوم، مشيرا إلى أن السودان كانت قد  قبلت الوساطة الدولية، مفيدا بأن مجلس الأمن سيبحث أزمة سد النهضة تحت بند المادة الـ 6.


وفي سياق متصل، كان قد قال عمر الفاروق الناطق الرسمي باسم الوفد السوداني المفاوض، أن السودان لم تبدي اعتراضها على حق أديس أبابا لم في الاستفادة من موارده المائية لكن قبل ذلك يجب  التوصل إلى اتفاق قانوني ونهائى وملزم بخصوص سد النهضة.