أستاذ قانون: العالم يتعامل مع السد الإثيوبي بازدواجية معاير

قال الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، إن تعامل المجتمع الدولي باهتمام مع الشأن الداخلي الاثيوبي وصراعات إقليم "التيجراي" مقارنة بتعاطيه مع أزمة سد النهضة، يمثل نوعًا من ازدواجية المعايير السياسية، بشكل لا يتطابق مع معايير القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

وتابع "عمرو"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذع على فضائية "ON"، مساء الثلاثاء، أن الممارسة الدولية قد لا تطابق مع القانون في بعض الازمات، مثل أزمة سد الإثيوبي، حيث أن الدول عندما تنظر لملف السد، فهي تتناوله من منظوره الاوسع بوجه عام "قضية المياه"، وليس بمنظور أزمة السد الإثيوبي، وتأثيرها على دولتي المصب، فمعظم الدول الاعضاء في مجلس الامن.

وأشار إلى الدول الدائمة في مجلس الأمن الدولي هي دول منبع للأنهار في بلدانها، ومن ثم تحافظ على مصالحها كون إثارة مثل هذا الملف في مجلس الامن قد يعرضها لمشاكل مستقبليه مع جيرانها