بعد تقديم مستندات مهمة.. اليوم استكمال نظر دعوى فرض الحراسة على نقابة الأطباء

حوادث

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء


تنظر اليوم الخميس محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بمجمع محاكم عابدين الدعوى رقم 289 لسنة 2020 والتي تطالب بفرض الحراسة على نقابة الأطباء.

وكانت المحكمة قد قررت النأجيل لجلسة اليوم لاستخراج صورة رسمية من مخاطبة وزيرة الصحة لمكتب النائب العام الخاصة ببلاغها ضد نقابة الأطباء الصادر في فبراير 2020، ولإستخراج شهادة وبيان من وزارة الصحة عن واقعة امتناع اطباء دفعة 2019 عن استلام التكليف اثناء جائحة الكورونا ودور نقابة الاطباء التحريضي في ذلك.

كان المحاميان الدكتور هاني سامح وبالنقض صلاح بخيت قالا في مرافعتهما بالجلسة السابقة أن الوقائع التاريخية ثابتة وتتحدث عن جرائم نقابة الأطباء واختطافها من قبل الجماعات الإرهابية والإثارية وأنها أحد غرف جماعات الإرهاب الاسلامي السياسي منذ السبعينات وكانت جُحرا لقيادات العصابات الاجرامية وقامت في الثمانينات والتسعينات بتمويل الإرهاب عن طريق أموال الإغاثة التي أنشأتها لهذا الغرض وجمعت أموال المتبرعين المصريين لخدمة الإرهاب حيث تولى عتاة الإجرام قيادة نقابة الأطباء ومنهم الشقي الإرهابي عصام العريان كمثال حين كان أمين النقابة لعقود.

وجاء في المرافعة السابقة إدانة رفض النقابة نعي الكاتبة والمفكرة الطبيبة وكانت أمينا عاما للنقابة في زمن سابق والحائزة على جوائز الدولة التقديرية لدورها في حقوق المرأة وتجريم الختان الدكتورة نوال السعداوي
وقارنت المرافعة بنعي النقابة الرسمي للإرهابي القاتل المدان عصام العريان

جاء في أسانيد الدعوى أن نقابة الأطباء ضلت الطريق القويم وتقاذفتها أمواج المصالح والرغبات السياسية المنحرفة لصالح الجماعات الإثارية والإرهابية وتبين ذلك بنعي وتكريم إرهابي تلطخت يداه بدماء الشهداء وهو المُدان عصام العريان، وكذلك تحريض النقابة وتوجيهها أمرًا لثمانية الآف طبيب شاب بالإمتناع عن العمل وقت حرب صحية ضد الكورونا بما تسبب في وفيات بسبب العجز وقلة أعداد الأطباء وامتناع عدد عن العمل.

وجاء في صحيفة الدعوى المرفوعة من الصيدلي هاني سامح والمحامي بالنقض صلاح بخيت، أن أفراد الشعب يعانون في ظل جائحة الكورونا والحرب ضدها من أفعال ارتكبتها نقابة الأطباء تشكل جرائم خطيرة تهدد الأمن القومي للمواطن وتعصف بالمريض كان منها النهج الإثاري المحرض ضد الدولة وتوجيه أوامر لشباب الأطباء (وعددهم يقارب السبعة آلاف طبيب) بالامتناع عن العمل والخدمة في الحرب ضد الكورونا بما تسبب في أزمات نقص الأطباء وقلة الكوادر الطبية.