بعد إنكار المتهم.. التحقيقات تكشف مفاجأة في واقعة التحرش بطفلة داخل ميكروباص بأوسيم
كشفت تحقيقات النيابة العامة، بشمال الجيزة، عن مفاجآت في واقعة تحرش عامل بطفلة داخل ميكروباص بأوسيم، حيث أكد تفريغ كاميرات المراقبة أن الشاب هو الذي تحرش بالفتاة بالفعل، وكان موجودًا في نفس مكان الواقعة على عكس أقواله السابقة بأنه كان في الإسماعيلية وليس مكان الواقعة.
وأوضحت التحقيقات أن الشاب وضع يده في البداية على جنبها، ثم وضع يده على منطقة حساسة في جسدها.
كان "ص.عبد الحكيم"، عامل محارة، المتهم بالتحرش بطفلة تدعى "س.ع"، داخل ميكروباص بأوسيم، أدلى بأقواله أمام النيابة حيث أنكر الواقعة جملة وتفصيلًا، مشيرًا إلى أنه في وقت حدوث الواقعة كان في مكان آخر غير المكان الذي حدثت فيه الحادثة.
وقال المتهم الذي يعمل "عامل محارة"، في التحقيقات: "أنا أول مرة أشوفهم، ومعرفهمش، وفي الوقت ده أنا كنت في الإسماعيلية بعمل شغل لصاحب عمارة في الإسماعيلية"، موضحًا أنه خرج من منزله الساعة السادسة صباحًا، وتوجه إلى الإسماعيلية، وفي تمام الساعة الحادية عشر -وقت وقوع جريمة التحرش- كان يعمل هناك.
