سياسي تونسي: الحكومة القادمة دون محاصصة..وحركة النهضة تواصل حماقاتها

توك شو

بوابة الفجر


قال باسل الترجمان، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي التونسي، إن دولتي المغرب والجزائر أعلنتا رسالة تضامن مع الرئيس التونسي قيس سعيد، مشيرًا إلى أن الرئيس التونسي عقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني.

وأضاف "الترجمان" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" اليوم الثلاثاء أن رئيس الجمهورية أقر بحماية الدستور، وأعفى بموجبها كل المستشارين والكوادر العليا من رئاسة الحكومة التابعة لحركة النهضة.

وأشار إلى أنه قام بعقد لقاءات ليلة أمس مع ممثلين منظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين والتجاريين والصناعة تمثل رسائل طمأنة من رئيس الجمهورية بأنه حامي الدستور والنظام، مؤكدًا أنه قام بعملية إنقاذ حقيقي من الهاوية وجعل هذه الجماعة في حالة عزلة سياسية.

وتابع "حركة النهضة الإخوانية تواصل الحماقة السياسية، والشارع يؤيد قرارات الرئيس التونسي ويطالب بمزيد من الإجراءات ضد هذه الحركة لإعادة هيكلة وتسيير أمور الدولة"، لافتًا إلى أن الحكومة القادمة لن تكون حكومة محاصصة سياسية ولكنها ستكون حكومة مصغرة من أبناء هذا المشروع من أجل بدء انطلاق عملية الإصلاح في تونس.