قريبًا.. سور مجرى العيون يستقبل زواره (صور)

تفقد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، منطقة سور مجرى العيون، وذلك في إطار التجهيزات والاستعدادات التي تتم علي قدم وساق لافتتاح هرم العمارة المائية لاستقبال الزوار.  

ورافقه في زيارته الدكتور أبو بكر عبد الله نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ورئيس الإداره المركزية للقاهره والجيزة، وعاطف الدباح مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وحسين الرفاعي رئيس قطاع التمويل ومصطفي صبحي مدير عام المتابعه لمناطق مصر القديمة والفسطاط، ومحمد حسين مدير عام الترميم بمناطق مصر القديمه والفسطاط. 

وتفقد المسؤولين مسار الزيارة المقترحة داخل سور مجرلا العيون وكيفيه توفير كافه الإمكانيات لتأمين الأثر وراحه الزوار. 

وسور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذًا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.

ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة، وكان قد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين، وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبي.

وتتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديمًا حتى القلعة وقد بُنى هذا السور من الحجر النحيت وتجرى عليه الماء فوق مجموعة ضخمة من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهي بصب مياهها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفي عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.