لاهوتية تروى أشهر معجزات السيدة مريم العذراء مع الأقباط

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بصوم السيدة العذراء مريم، الذي يحل في السابع من أغسطس المُقبل، وحتى اليوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

مورين عادل، الحاصلة على درجة البكالريوس من الكلية الاكلريكية، قالت إن الاقباط يؤمنون ان السيدة العذراء مريم لها دالة معينة في قلب الله، تحتلف عن اي دالة اخرى، لاي قديس او شهيد اخر في المسيحية، ودالتها ترفته وتسمو عن الملائكة.

وعن السبب في ذلك اشارت مورين الى أن الاقباط يرون ان السيدة العذراء نالت نعمة لم ينالها غيرها وهي ان تحمل في بطنها السيد المسيح والذي هو حسب العققيدة المسيحية الله الظاهر في الجسد.

وتلك الشفاعة او الدالة لم تقف عن حد المحبة فقط بل تُرجمت الى معجزات متعددة روت بعضها مورين قائلة إنه هناك معجزتين من اجمل معجزات السيدة العذراء نشرهم ديرها العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بوادي النطرون والمعروف باسم دير السريان وهما نصا:

( معجزة شفاء من ورم )

الإســـم : نعيم صادق يوسف ناروز                                  

العـمل : طبيب أطفال

الـســن : 55 عاماً

السكن : حدائق القبة – القاهرة

تليفون :2570971 – 2588719 – 4013764/012

نص المعجزة

أتقدم بالشكر لله ، وللسيدة العذراء ( العزباوية ) الأم الحنون التي لمستني بيدها الحانية فتم

الشفاء المعجزي

الموضوع من بدايته ، كان منذ سنتين ، حيث أصابني جرح صغير في وجهي ، وتحديداً فوق الحاجب الأيمن بحولي 3 سم ، وبدأ هذا الجرح الصغير يكبر تدريجياً ، وكنت آخذ العلاجات والمضادات الحيوية بكثرة ، ومع هذا كان يفرز دماً وصديداً باستمرار ، وتم إجرء عمليتي في هذا المكان الأولى بالكيّ والثانية بالكحت الجراحي ورغم هذا لم يتوقف الجرح عن إفراز الصديد والدم ، بل أخذ حجم الجرح يكبر إلى أن أصبح ورماً في حجم الليمونة في جبهتي ، فبدأت أتوجه إلى عدة أطباء جراحين من زملائي ، ولكنني كنت خائف وهم كانوا قلقين من إجراء العملية ، فقد كانوا يتوقعون أن الورم خبيث ، مما جعلني أتوتر كثيراً وأعتذر الكثيرون منهم عن القيام بإجراء العملية ، وحتى توصلت إلى طبيبين من الزملاء هما الدكتور مكرم رمزي والدكتور جميل جورجي وأتفقنا على موعد إجراء العملية لإزالة الورم ، وقبلها بيوم حضرت هنا إلى مقر دير السريان (العزباوية) وصليت أمام أيقونة العجائب والمعجزات ، وطلبت شفاعة القديسة العذراء الطاهرة أم النور مريم وطلبت من الأب الراهب المسئول أن يرشمني بالزيت المقدس ( من القنديل الذي أمام أيقونة العجائب ) فقام أبونا بدهن هذا الورم الكبير وصلّى لأجلي .

وفي صباح اليوم التالي توجهت إلى المستشفى وتم إجراء العملية وأشكر الله أنها كانت تمر بسلاسة وسهولة غير عادية ، وبعد خروجي من المستشفى توجهت إلى معمل التحاليل ( بالورم الذي تمت إزالته ) حسب توجيهات الأطباء ليتم تحليل الورم للتأكد من نوعيته وكان المعمل في ميدان رمسيس ، ثم بعد أربعة أيام ذهبت لاستلام نتيجة التحليل والذي أكَّد خُلوّ الورم من خلايا خبيثة وهنا استرددت أنفاسي وتهللت فرحاً وشكرت الله والسيدة العذراء التي مدت يدها عليَّ قبل الأطباء الجرحين وشفتني ،وبعد خروجي من معمل التحاليل توجهت فوراً إلى مقر دير السريان ( العزباوية ) لأقدم الشكر لله وللسيدة العذراء الطاهرة مريم ( العزباوية ) على كل الخير الذي تصنعه معنا ، ثم توجهت إلى دير الأنبا بيشوي لأشكر الله والبطريركية القديمة وأمام صورة البابا كيرلس السادس بالتحديد ،والشكر لله أولاً وآخراً .

نمجد الرب يسوع ونشكره ونمجده مع امه القديسة الطاهرة مريم التى بشافعتها القوية أستجاب الرب لطلبها بركة جميع القديسين تكون معنا آمين

 

المعجزة الثانية هي ( معجزة انجاب ولد )

الإســـم : السيدة / ع . ع . س                                        

تارخ المعجزة : 1992

تاريخ كتابة المعجزة : 4 / 1 / 2005

أنا إنسانة عادية جداً ، تزوجت منذ سنوات طويلة مضت ورزقني الله بابنتين وكنت أنا وزوجي نشتاق أن يمنحنا الله " ولداً " خصوصاً أنَّ أهل زوجي كان يعايرونني ( كعادة الصعايدة ) بسبب عدم ولادتي أبن ذكراً ، وكانت أخت زوجي قد رُزقت بطفلين ( ولدين ) فان أفــراد العائلة في تجمعاتنا يقارنون بييننا ويعيّرونني لأنني ( أم البنات ) .

وذات يوم حضر زوج أخت زوجي لزيرتنا وأثناء حديثه مع زوجي تطَّرق الحديث إلى موضوع الأولاد فقال لزوجي ( أنا عندي ولدين وأريد أن انجب ولداً ثالثاً وحتى بعدما أموت يتقبلون العزاء عنيِ ) ، فقال له زوجي ( الأعمار بيد لله ، وأنت تعلم بأني عندي بنتين ليس عندي أولاد والموضوع عادي ) ، ولكن بعدما غادر الضيف منزلنا وجدت زوجي في ضيق شديد وكان وجهه متغيراً حزيناً ، وفهمت السبب في ذلك وتضايقت أنا وحزنت لحزنه ، فحضرت إلى الكنيسة ( العزباوية ) ونظرت إلى أيقونة السيدة العذراء العجائبية وقلت لها ( ياستي يا عذراء ياعزباوية ارزقينا بولد حتى تزول أحزانا ويفرح زوجي وسأسميه " أمين " حتى يكون خاتم أولادنا ) .

وأشكر الله فقد تمت الاستجابة إذ بعد فترة حدث الحمل ورزقني الله ولداً بشفاعة السيدة العذراء ( العزباوية ) وأسميناه "مينا " وكانت ولادته عام1992 م ، وتمنيت أن يكون شماساً وسمح الله بذلك إذ قد قام بسيامته شماساً نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة ومينا الآن ( عام 2005 ) عمره ثلاثة عشر عاماً فنشكر الله ونشكر السيدة العذراء ( العزباوية ) .