مظاهرات تونس وبدء موسم العمرة 2021.. أبرز أحداث العالم في أسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد العالم على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت 24 يوليو 2021، وحتى اليوم الجمعة 30 يوليو 2021:

بريطانيا تعلن ظهور سلالة جديدة من كورونا

اكتشف أطباء من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، يوم السبت الماضي، سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.

ونقلت صحيفة "Mirror"، عن مختصين أنه "حتى الآن، تم تحديد 16 حالة إصابة بطفرة B.1.621 في جميع أنحاء البلاد، معظمها مرتبط بالسفر إلى الخارج".

ويقوم الأطباء في وكالة الصحة العامة (PHE)، بإجراء اختبارات على هذا المتحور الجديد من فيروس كورونا (SARS-CoV-2) لفهم تأثير الطفرة على سلوك الفيروس بشكل أفضل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأطباء لا يعرفون بعد على وجه اليقين ما إذا كانت سلالة B.1.621 قد تقلل من فعالية اللقاحات.

مظاهرات تونس

نظم آلاف التونسيين، مظاهرات حاشدة، يوم الأحد الماضي، استجابة لدعوات أطلقتها جمعيات ومنظمات تونسية مدنية، ومدونون وناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسهم مجموعة "لا للتعويضات للنهضاويين"، للمطالبة برحيل حركة النهضة الإخوانية، وإزاحتها عن الحكم.

وخرج آلاف التونسيين إلى الشوارع، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ64 لقيام الجمهورية التونسية، في يوم 25 يوليو من عام 1957، إثر قرار المجلس القومي التأسيسي بالإجماع إلغاء الملكية.

وحاصر المتظاهرون مقرات حركة النهضة الإخوانية في عدد من المدن التونسية، وأضرموا النار في عدد منها، تعبيرا عن غضبهم من قيادات الحركة الإخوانية، وللمطالبة بإقصائهم عن الحكم.

وبعد مضي ساعات قليلة على اندلاع التظاهرات المطالبة برحيل حركة النهضة الإخوانية، ترأس الرئيس التونسي قيس سعيد اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية، وانتهى الاجتماع باتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية، التي يقتضيها الوضع في تونس.

وأعلن الرئيس التونسي، أنه وبعد استشارة كل من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، تم اتخاذ قرارات عدة، حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة، والتي تتمثل في:

- إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.
- تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدة 30 يوما.
- رفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس نواب الشعب.
- يتولى رئيس الجمهورية رئاسة النيابة العمومية، حتى تتحرك في إطار القانون، لا أن تسكت عن جرائم ترتكب في حق تونس، ويتم إخفاء جملة من الملفات في دواليب وزارة العدل أو في ملفات المجلس النيابي.
- يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعينه رئيس الجمهورية.
- يصدر خلال ساعات أمر ينظم هذه التدابير الاستثنائية التي حتمتها الظروف والتي سترفع بزوال أسبابها.

وأصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، أمرا رئاسيا، قرر من خلاله إعفاء كل من: هشام مشيشي، رئيس الحكومة، والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة، وذلك ابتداء من أمس الأحد 25 يوليو 2021.

كما تقرّر، بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

وأصدر الرئيس التونسي عددا من القرارات الأخرى والأوامر الرئاسية التي جاءت تباعا، وفي مقدمتها: تعطيل العمل بالإدارات المركزية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية، لمدة يومين، بداية من يوم الثلاثاء 27 يوليو 2021، مع إمكانية التمديد في مدة تعطيل العمل ببلاغ يصدر عن رئاسة الجمهورية، كما أصدر سعيد أمرا رئاسيا يقضي بحظر تجول الأشخاص والعربات بكامل الجمهورية من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 26 يوليو 2021 إلى يوم الجمعة 27 أغسطس 2021، باستثناء الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي، مع إمكانية تعديل هذه المدة ببلاغ يصدر عن رئاسة الجمهورية.

بدء موسم العمرة 2021

أعلنت المملكة العربية السعودية، عن بدء استقبال أفواج المعتمرين، يوم الأحد الماضي، عقب انتهاء موسم الحج لهذا العام.

واستقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يوم الأحد، أول فوج من المعتمرين، بعد عودة العمرة، عقب الانتهاء من موسم حج هذا العام، مع اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية في ظل ما تقتضيه الظروف الراهنة، بعد انتشار جائحة كورونا.

وتبدأ المملكة في استقبال الراغبين في أداء مناسك العمرة، من الخارج، هذا العام، اعتبارا من أول شهر المحرم، مع بداية السنة الهجرية الجديدة.

حرائق لبنان

نشبت حرائق ضخمة، بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، في غابات ومناطق حرجية، أودت بحياة فتى يبلغ من العمر 15 عاما، تطوع مع أبناء بلدته لإخماد النيران.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم أن "الحرائق خرجت عن السيطرة في منطقة جبل أكروم المحاذية للحدود مع سوريا"، وتوسعت رقعة النيران ليلا بشكل كبير، واقتربت من البساتين والحقول الزراعية، ولم يصدر حتى الآن أي تقديرات رسمية لإجمالي الخسائر أو حجم الحرائق والأضرار.

هجمات صاروخية على السفارة الأمريكية في بغداد

تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد، فجر أمس الخميس، لاستهداف بصاروخي "كاتيوشا".

وأفاد موقع "روسيا اليوم"، بأن الصاروخين سقطا في محيط مبنى السفارة، لكن الشظايا سقطت على الشقق السكنية المقابلة للسفارة.

ويعد هذا الهجوم الأول الذي تتعرض له السفارة الأمريكية ببغداد بعد الإعلان عن نوايا انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي.