إحالة أوراق "قاتل ريماس" بالدقهلية الي فضيلة المفتي

محافظات

بوابة الفجر


حكمت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الأولي اليوم بإحالة أوراق عبدالعظيم أحمد، المتهم بخطف وهتك عرض وقتل الطفلة ريماس محمد جلال 8 سنوات إلى مفتى الجمهورية لإبداء الرأى فيما صدر من المتهم.

وصدر الحكم برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم، والمستشار محمد أحمد البهنساوي والمستشار محمد أحمد سليمان، وسكرتارية طه شعبان عاشور وحسين عبداللطيف.

وجاء الحكم بعدما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة ومحامي المجني عليها ودفاع المتهم وانتهت إلى حكمها بعد ثبوت عزم ونية المتهم على ارتكاب الواقعة.

وكانت قد استأنفت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الأولى برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم، بمحافظة الدقهلية، جلسة محاكمة عبدالعظيم محمد احمد قاسم ٤٣ سنة حداد، المتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات.

وطالب محامي المتهم بقتل الطفلة ريماس المنتدب للدفاع عنه هيئة لمحكمة بأن تنظر للمتهم بعين الرأفة والشفقة كونه ضحية ثالوث الفقر والجهل والمرض، واعترافه بأنه ارتكب الجريمة لأول مرة فى حياته، في لحظة شيطان، واعترف موكله بذلك ندمًا عما فعل، مؤكدا على ان ريماس ضحية ليس لأهلها فقط بل ضحيتنا جميعا.

يذكر بأن المتهم قام باستدراج الطفلة ريماس إلى منزله ببندر دكرنس أثناء شرائها الخبز من أحد المخابز القريبة من منزلها، وحاول التعدي عليها، فأطلقت صرخاتها فانقض عليها بسكين وطعنها عدة طعنات نافذة ولقيت مصرعها فى الحال.

وأحال المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قضية مقتل الطفلة ريماس م ع 8 سنوات إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن وجهت له النيابة اتهامات بالخطف وهتك العرض والقتل، يوم 6 أبريل الماضي، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء شرائها خبزا لأسرتها، وأخذها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فطعنها وألقاها على سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.

واعترف المتهم بقتل الطفلة في تحقيقات النيابة، وقال إنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام الحادية عشر صباحا، فنادى عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أنه استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء.

وكشف تقرير الطب الشرعي عن عدم اغتصاب الطفلة ريماس ولكن وجدت آثار عنف ومقاومة منها لمحاولة التعدى الجنسي عليها كما تبين أنها تلقت 6 طعنات منها 5 نافذة لتجويف البطن محدثة قطع بالأحشاء الداخلية ونزيف دموي.

وأرجع التقرير وفاة الطفلة إلى اسفكسيا كتم النفس الجنائي، حيث قام المتهم بكتم أنفاسها لإزهاق روحها خوفًا من افتضاح أمره إضافة للطعنات النافذة بالبطن والتي تسببت في نزيف داخلي مما ساهم وعجل في وفاة المجنى عليه.