مستشار مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية ليست للمصريين فقط
قال مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن مصر رائدة في مجال الفتوى في العالم الإسلامي، حيث تعالج مصر في مؤتمرات الإفتاء قضايا عامة كل عام لا تخص الأمة المصرية وحدها بل العالم العربي ككل.
وأشار "عاشور"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء الإثنين، إلى أن دار الإفتاء ليست للمصريين وحدهم، بل تستقبل تساؤلات من شتى الدول في بقاع الأرض بعشر لغات، ويتم الرد عليهم.
وأضاف أن الرقمنة والتحول الرقمي جزء مهم في قطع الطريق على الأفكار المتطرفة، منوهًا بأنهم يرصدون الفتاوى الشاذة والمنحرفة ويتم الرد عليها ونشر الرد بلغات متعددة، معقبا: "نحن دين يأمن تحته أي أحد".
ودعا إلى استخدام رقمنة الفتوى في أشياء هامة حتى نزيح العبأ عن السيدات اللاتي يتلاعب بهن الرجال في أمر الطلاق عبر الإنترنت، معقبا: "الرقمنة تفيدنا أن كل شخص يكون له رقم هاتف يكون عليه واتس فتُخطر الزوجة على تليفونها الشخصي بأمر طلاقها".
وتابع، أن التعامل بالبتكوين يحتاج إلى رأي الاقتصاديون، مضيفا: "في المستقبل قد تكون عملة.. ومن الجائز أن تكون مهرًا إذا كان الاقتصاد مستقرًا"، حيث يجب أن تتطور الأفكار وإذا تغير الحال تتغير الفتوى.
