انتهاء شهر العسل الرئاسي لـ"بايدن".. إطلاق نار واستهداف للكونجرس

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يبدو أن شهر العسل لفترة رئاسة "جو بايدن" للولايات المتحدة قد انتهى، ليستيقظ العالم على خبر إطلاق نيران في محيط مبني الكونجرس الأمريكي مما أضطر السلطات الأمريكية إلى إغلاق المبني دون إعلان عن تفاصيل الحادث حتى الآن.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الوزارة "مغلقة" بسبب "نشاط الشرطة"، بعد حادث إطلاق نار بالقرب من محطة المترو، فيما قالت مجلة بولتيكو الأمريكية على موقعها إن وكالة حماية البنتاجون أرسلت إنذارًا بعد الحادث حيث طلبت من جميع الأفراد البقاء في المبنى.

إطلاق النيران في محيط مبني الكونجرس ليس الأول منذ تولى الرئيس الأمريكي الجديد فقد اقتحم أنصار "ترامب" المبني في يناير الماضي على خلفية دعوات حشد أطلق عليها "أنقذوا أمريكا" في محاولة لأنصار ترامب لتأخير إعلان فوز "بايدن"، ليتم تعليق الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ للتصديق على فوز الأخير.

وتجمع المئات من أنصار ترامب أمام قاعة مجلس الشيوخ، وشوهد محتجون آخرون يحملون السلاح، لتتعامل معهم عناصر تأمين الكونجرس، وتطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل وخارج المقر، ويخرج بعدها عمدة واشنطن مُعلنًا فرض حظر التجوال في المدينة.

بعدها بأيام وقبل إعلان تنصيب "بايدن" رسميًا، أغلقت السلطات مبنى الكونغرس بشكل مؤقت بسبب تهديد أمني، وشددت الإجراءات الأمنية، وسط انتشار الآلاف من أفراد الحرس الوطني، وأفاد شهود عيان بوجود دخان بالقرب من مبنى الكابيتول.

وقالت هيئة الإطفاء في واشنطن إنها استجابت لحريق قريب وتم إخماده، وسط حالة من التأهب لاحتمال مواجهة احتجاجات عنيفة، قبل تنصيب بايدن.

وفي أبريل وبعد أشهر قليلة من الحادث الأول يتم إغلاق مبنى الكونجرس ومنع الدخول أو الخروج منه بسبب "تهديد خارجي" -وفقًا لوسائل إعلام أمريكية - وتنتشر قوات التأمين حول المبنى.

وأعلنت وسائل الإعلام أن محيط الكونجرس شهد إطلاق نار، وسط أنباء عن اصابات، فيما تم بث شريط مصور لهبوط طائرة مروحية في الجهة الشرقية لمبنى الكونجرس تزامنًا مع إغلاقه بسبب تهديد أمني.

وقالت الشرطة، إن سيارة صدمت اثنين من رجال الأمن قرب مبنى الكونجرس، وتم إلقاء القبض على سائق السيارة، وأضافت شرطة الكابيتول في تغريدة عبر "تويتر" إن "المشتبه به قتل، وكلا الضابطين مصابان"، وقالت وسائل إعلام أمريكية إن سائق السيارة التي صدمت أفراد الأمن أمام الكونجرس، خرج من سيارته وكان بحوزته سكينا قبل إطلاق النار عليه.