"خنقاً بإيشارب".. التقرير المبدئي لواقعة قتل فتاة المول بكفرالدوار

محافظات

بوابة الفجر

أصدرت النيابة العامة بقسم شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار أحمد عادل رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد السعيد عمر رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور، قرار بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الفتاة التي عثر عليها أمس مقتولة داخل عيادة طبيب عيون في مول بكفر الدوار، لمعرفة أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في الواقعة. 
وأصدرت النيابة العامة، التصريح بدفن الجثة عقب ذلك، حيث جاء في تقرير الطبي المبدئي، أن الوفاة تمت بسبب الخنق حيث استخدم الجناة الإيشارب التي كانت ترتدية المجني عليها وقت الحادث.
كما تبين وجود كدمات متفرقة بالجسم، وتهتك بالرأس، مما يؤكد قيام الجناة بالتعدي عليها بالضرب على الرأس قبل خنقها، وجاء ذلك للتقرير المبدئي. 
كان مدير أمن البحيرة، تلقي بلاغا من مأمور قسم شرطة كفرالدوار يفيد تلقى بلاغ بالعثور علي جثة فتاة داخل عياده بمول شهير بشارع بورسعيد بمدينه كفرالدوار، وانتقل ضباط المباحث بقسم شرطة كفرالدوار لمكان الواقعة، بالفحص تبين العثور على جثة فتاة تدعى "نجلاء ن.ا"، تعمل داخل عيادة عيون بمول بمدينة كفرالدوار، وتحرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.
ويكثف ضباط المباحث الجنائية بقسم شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جهودهم لكشف غموض وتكثف الأجهزة الأمنية بالبحيرة جهودها لكشف غموض وملابسات الحادث، وجار تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة والاستماع لشهادة الشهود وإجراء التحريات المكثفة للوصول إلى الجناة.
وقالت مي أشرف الشيخ، صديقة المجنى عليها "نجلاء" التي تم العثور علي جثتها داهل عيادة عيون بـ"مول" شهير بمدينة كفرالدوار بالبحيرة، أن صديقتها كانت مثالًا للأخلاق الحميدة التى يصعب تكرارها ونموذج للكفاح من أجل معيشة أفضل، وأن المجنى عليها كانت أكثر الفتيات دعما لأعمال الخير، مطالبة بسرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناه.
وأضاف هيثم عبد العزيز، أحد أصدقاء المجنى عليها، أن المجنى عليها كانت مسالمة للغاية وليس لها أى أعداء وكانت تشارك بفاعلية كبيرة فى العمل التطوعى وأعمال الخير، مشيرا أن هناك أسبابا خفية لدوافع القتل وما يتردد علي صفحات التواصل الاجتماعى هو محض شائعات لا يجب الانتباه إليها، خاصة وأن هناك جهودا واضحة من قبل الأجهزة الأمنية لملاحقة الجناة وكشف أسباب الجريمة الشنيعة.