بكري عن 28 يناير: "مكنش في ضابط أو جندي معاه رصاص حي كله كان فشنك"

توك شو

بوابة الفجر


قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي في زمن الإخوان كان قائدًا عامًا للقوات المسلحة، ووقت ما شعر أن الإخوان يريدون الفتك بالمشير طنطاوي عندما أُبعد عن وزارة الدفاع، فأقام الرئيس السيسي احتفال خاص في ديسمبر 2012، وأمر بعمل فيلم تسجيلي للمشير طنطاوي يجسد بطولاته ومواقفه الشهيرة، وكان قد جاء في وقته وكان تحديًا للقائد العام في ظل حكم الإخوان، وكأنها رسالة: "إياكم والمساس برجل قدم للوطن الكثير".

وأضاف"بكري " في مداخلة هاتفية مع فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي قال إن المشير طنطاوي تحمل ما تنوء عن حمله الجبال، والقراءة الموضوعية لمسيرة المشير حسين طنطاوي في خلال الـ 17 شهرًا التي تولى فيها حكم البلاد، تميزت بالثقة الكاملة في الشعب المصري وقواته المسلحة، والقدرة على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية بروح موضوعية ومسؤولة، وتحمل كل ما كان يتم من قوى تتآمر في الداخل والخارج مستهدفة شخصه والقوات المسلحة.

وتابع، أنه منذ 28 يناير وكانت تعليمات المشير طنطاوي باحتضان الجميع وعدم إطلاق رصاصه واحدة، قائلًا: "مكنش في ضابط أو جندي معاهم رصاص حي كله كان فشنك"، مؤكدًا: "كان عنده ثقة كبيرة في قواتنا المسلحة وشعبنا المصري في قدرته على تجاوز الأزمات والمشاكل".

وأردف الكاتب الصحفي،أن المشير طنطاوي كان مصرًا على إجراء انتخابات مجلس الشعب في 2012، وكان على ثقة أن الشعب المصري سيكون صاحب القرار الأساسي وهو الفيصل في حماية الدولة الوطنية، مؤكدًا أن أقل ما يمكن تقديمه للمشير طنطاوي أن يطلق اسمه على الكراكة الأكبر والأضخم ضمن منظومة عمل قناة السويس.

وأشار، إلى أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي عن المشير طنطاوي هو أيضًا تكريم له عن دوره المحوري، مؤكدًا: "دي صيغة جديدة للتعامل مع قادة مصر السابقين والحاليين والشخصيات الوطنية وهي لمسات إنسانية بسيطة لها مدلولها، حيث أن التاريخ أنصف وسينصف المشير حسين طنطاوي".