مدير صندوق مكافحة الإدمان: أسباب التعاطي "أصدقاء السوء وحب الاستطلاع"

أخبار مصر

بوابة الفجر


أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان خلال الـ 7 أشهر الأولى من العام الجاري كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة حيث إن نسبة 47.54% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة 32.85 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة.

بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 14.58% وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 50.97 %، فى حين يأتي تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 39.53 %، يليه الترامادول بنسبة 32.28 % والأستروكس والفودو بنسبة 12.36% بجانب التعاطي المتعدد " تعاطى أكثر من مخدر ".

وتابع، أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبه يليه الأم ثم الأشقاء، وذلك نتيجة التفاعل الكبير مع الإعلان الأخير الذى أطلقه الصندوق لتوعية الشباب والفتيات بأضرار الإدمان،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 55.12 % من المتصلين خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارىً لا يعملون، و44.88 % يعملون بالقطاع الخاص والحكومىِ،وانه خلال الثلاثة اشهر الماضية مايو ويونيو ويوليو 2021 تقدم 6467 موظف بالقطاع الحكومي للعلاج من الإدمان مما يشير الى زيادة الثقة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة للخط الساخن،خاصة بعد التصديق على قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها وفصل الموظف المتعاطي للمخدرات،والذى سيتم تنفيذه خلال 6 أشهر من تاريخ إقراره بجانب تنفيذ حملات التوعية على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات ضمن مبادرة "مصلحتك " لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين وأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأضاف "عثمان"، أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل،لافتا الى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.