موجز البرلمان| مطالبات بمواجهة الدروس الخصوصية قبل انطلاق العام الدراسي

أخبار مصر

بوابة الفجر




نشرت بوابة "الفجر" الإلكترونية، على مدار الساعات الماضية، عددًا من الأخبار البرلمانية والأحداث الهامة التي تخص مجلسي الشيوخ والنواب.. نعرض أهمها في نشرة " موجز البرلمان"، ومنها:


"تعليم الشيوخ" تطالب بمواجهة الدروس الخصوصية قبل انطلاق العام الدراسي

انتقد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، انتشار الإعلانات عن الدروس الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ولاسيما "فيس بوك"، قائلًا: "للأسف الشديد أصبحت إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعى، مثلها مثل أي سلعة تباع وتشترى، وكأنها سلعة مشروعة ومصرح بها".


وأضاف حسانين، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، قائلًا: مع اقتراب العام الدراسى الجديد، تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى لوحات إعلانية عن مواعيد الحجز في مراكز الدروس الخصوصية للعام الدراسى الجديد، كما أن المعلمين يقومون بالنشر على صفحاتهم الشخصية، وكأن الدروس الخصوصية أمرا ليس مجرما أو مخالفا للقانون، متابعا: "الأمر الذى يمثل تحدٍ صارخ لما تعلنه وزارة التربية والتعليم بشأنها جهودها للقضاء على الدروس الخصوصية".


وطالب عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، الأجهزة المختصة بمواجهة تلك الظاهرة، نظرًا لخطورتها، حيث أن السماح بتداول تلك الإعلانات دون رقابة، يترك انطباعا لدى الطلاب والأسر المصرية بأن الدروس الخصوصية أصبحت أمرا مسموحا به من الناحية القانونية وأن الحكومة تعترف بها.


كما طالب النائب حسانين توفيق، وزارة التربية والتعليم، بخطة واضحة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، بحيث لا تعتمد على مطاردة مراكز الدروس الخصوصية فقط، وإنما تعتمد أيضا على تقديم خدمة تعليمية جيدة للطلاب، بما لا يضطرهم للجوء إلى الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن سبب رئيسى لحرص عدد من الطلاب على الذهاب لمراكز الدروس الخصوصية، رغم ارتفاع أسعارها، هو عدم تلقيهم خدمة تعليمية جيدة بالمدارس.


نائب يتقدم بطلب إحاطة ضد المنازل والمطالع العشوائية على الطريق الدائرى


تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، بشأن انتشار عدد من المطالع والمنازل العشوائية على الطريق الدائرى، مما يشكل خطورة مباشرة على حياة المواطنين.

وأوضح "محسب"، في طلبه، اليوم، أن هناك عدد من المنازل والمطالع العشوائية المنتشرة على الطريق الدائرى ومنها على سبيل المثال، عدد من المدقات الرملية فى المنطقة من محور صفط اللبن وحتى نزلة المريوطية على الجانبين، وأن هذه المدقات الرملية تشكل خطرًا يهدد قائدي السيارات والمواطنين بشكل عام، لأنها تتسبب بشكل مباشر في انقلاب السيارات، لان الصعود عبرها قد يكون خطرًا لأن السيارات على الدائرى لا تنتبه إلى وجودها، كما أن هناك من يستخدم هذه المنازل أو المطالع بشكل عكسى، ومن ثم يقع الكثير من حوادث التصادم بسببها.

وطالب عضو مجلس النواب، الهيئة العامة للطرق والكبارى، تقديم حصر شامل بعدد المنازل والمطالع العشوائية على الطريق الدائرى، ومن ثم الوقوف على أسباب إنشائها، تمهيدا لغلقها أو زيادة المطالع والمنازل الشرعية فى حالة احتياج المنطقة لذلك، على أن تكون بحوائط خرسانية مرتفعة للحفاظ على حياة المواطنين.

وأكد عضو مجلس النواب، أن قطاع الطرق والكبارى والمنظومة بشكل عام تشهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مما يستوجب من الجميع الحفاظ على هذه المكتسبات، على أن يكون المواطنين أكثر حرصا فى عدم إنشاء منازل ومطالع مخالفة وغير شرعية لأنها فى النهاية تنعكس عليهم بنتائج سلبية.


برلمانية: صرف تعويض مادي لأسر الشهداء يعكس نظرة القيادة السياسية الحكيمة

أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقيام صندوق تكريم الشهداء بصرف التعويض المادي المستحق للمستفيدين من أعمال الصندوق وفقًا لأحكام القانون رقم 16 لسنة 2018، وذلك على دفعة واحدة خلال شهر سبتمبر 2021.


ووصفت مايسة عطوة، خلال بيان لها، اليوم، هذا التكليف الرئاسي، بأنه دليل قاطع على الإهتمام الكبير من القيادة السياسية بالدور والتضحيات التى قدمها الشهداء أبطال وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية، والذين لم يترددوا لحظة واحدة فى تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها


وأكدت عضو مجلس النواب، أن مراعاة الرئيس السيسي لأسر وأهالي الشهداء الجيش والشرطة الدائم يعكس نظرة القيادة السياسية الحكيمة للشهداء بحسبانهم الفئة الأكثر مضارًا وعلى القمة من اهتمامات الدولة وشمول أسرهم بالرعاية، لافتة إلى أن صندوق تكريم الشهداء، يمثل جزءًا قليلًا مما قدمه الشهداء والتضحية بأرواحهم فيكون من قبيل أقل القليل لرد الجميل تخليدًا لذكراهم وتذكيرًا لأرواحهم الطاهرة فداءً للوطن.