أزمة مدوية في باريس سان جيرمان والسبب ميسي

الفجر الرياضي

ميسي
ميسي


يعاني باريس سان جيرمان الفرنسي، أزمة مشابهة لتلك التي أجبرت نادي برشلونة على التفريط في نجمه التاريخي، ليونيل ميسي.

وأثارت تلك الأزمة علامات الاستفهام حول كيفية تعامل النادي الفرنسي مع هذا الأمر، وإقدامه على التعاقد مع النجم الأرجنتيني.

ووفقاً لتقرير صحفي نشرته صحيفة "ليكيب الفرنسية" فإن برشلونة استقر على رحيل ميسي نتيجة لعدم قدرة خوان لابورتا رئيس النادي، على الالتزام بقرار رابطة الليجا بتخفيض رواتب اللاعبين حتى لا تتجاوز 70% من عائدات النادي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.

واضافت الصحيفة، إلى المشكلة ماذالت قائمة ولم لم تنته برحيل الأرجنتيني، وذلك لأن رواتب لاعبيه تمثل 95% مقارنة بإيرادات النادي، وحال استمرار النجم الأرجنتيني كانت النسبة ستقفز إلى 110%.

وأشارت إلى أن هيئة الرقابة المالية الفرنسية تخطط لتطبيق نفس قاعدة الـ70%، لكنها أجلت التنفيذ إلى عامين، ليبدأ مع موسم 2023-2024.

ولفتت أيضا، إلى أن نادي العاصمة استفاد من قرار رابطة الدوري الفرنسي، بتأجيل تطبيق قوانين اللعب المالي النظيف، خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الأندية بسبب جائحة كورونا.

وأوضحت أن إلغاء موسم 2019-2020 قبل 10 جولات من نهايته أدى إلي تضاعف خسائر الأندية، حيث بلغت أجور لاعبي باريس إلى 100% من إجمالي إيرادات النادي.

وفي تقاريرها قالت ليكيب "مع تقاضي ليونيل ميسي راتبا سنويا صافياً قيمته 40 مليون يورو، وتوقيعه على عقد مدته موسمين مع خيار التمديد لثالث، سيجعل مهمة باريس سان جيرمان في الالتزام ببند الـ70% في غاية الصعوبة، رغم تغيير لوائح اللعب المالي النظيف في فرنسا، وتوقعات بزيادة في إيرادات النادي بوصول النجم الأرجنتيني".

وأتمت الصحيفة، بأنه على الرغم من أن الظروف خدمت بي إس جي في صفقة التعاقد مع "ميسي"، إلا أن إدارة سان جيرمان ستكون ملزمة بتطبيق لوائح اللعب المالي النظيف، التي تمنع النادي من إنفاق يتجاوز أرباحه خلال فترة معينة، لذا فإنه من المرجح أن يتجه النادي الباريسي خلال الفترة القادمة لبيع بعض لاعبيه وخفض سقف رواتب نجومه