مشرف المتحف الكبير يهنئ "باحث" لحصوله على الماجستير: خطوة للإتقان

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف الباحث عبد العزيز عبد الرشيد رئيس قسم تغليف الآثار بالمتحف الكبير، خلال بحث تقدم به إلى جامعة الفيوم للحصول على درجة الماجستير، بعنوان، "الأسس العلمية للترميم الأولي وتغليف ونقل الآثار الحجرية تطبيقا على نماذج مختارة"، عن حقائق علمية جديدة في علم الترميم، وحصل بموجب البحث على درجة الماجستير.    

وتقدم اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وجميع العاملين في المتحف، بالتهنئة للباحث عبد العزيز لحصوله على درجة الماجستير في مجال الترميم.      

وعبر اللواء عاطف مفتاح عن سعادته بحصول عبد العزيز عبد الرشيد على تلك الدرجة العلمية التي ستصقل مواهبه وتجعله أكثر تعمقًا في تخصصه ومجاله، وهو ما سيمثل إضافة جديدة لفريق عمل المتحف الذي يعتبر من فرق العمل المتميزة في العمل الأثري. 

كما هنأ الدكتور الطيب عباس مساعد وزير الآثار للشئون الأثرية بالمتحف الكبير، والدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم بالمتحف الكبير، والدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي لشئون الترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، وجميع العاملين زميلهم لحصوله على هذه الدرجة العلمية المتميزة. 
 
وتُعد رسالة عبد العزيز راشد، فتحًا جديدًا في عالم الترميم الأولي، حيث كشف عن الأسس العلمية لهذا المجال، وتغليف ونقل الآثار الحجرية تطبيقًا على نماذج مختارة، والمقدم لكلية الآثار جامعة الفيوم، والتي تضمنت الأسس العلمية للترميم الأولي وتغليف ونقل الآثار الحجرية وأعمال الفض للقطع الآثرية المنقولة تطبيقًا على نماذج مختارة، حيث تناولت العمليات الصحيحة المتبعة مع القطع الأثرية والمقتنيات المتحفية, ومدي أهميتها بالنسبة للمقتنيات الآثرية للحفاظ عليها من التدهور والتلف وكذلك عمليات الترميم الأولى وأهميتها ومواصفات المواد المستخدمة في الترميم والأولي.

وتعريف عملية التغليف وأهميته ودراسة الطرق العلمية المستخدمة فى أعمال تغليف القطع الآثرية، حيث يتضمن وصفاً شاملاً لعمليات التغليف والشروط التى يجب مراعاتها قبل عملية التغليف, والغرض من عمليات التغليف وأفضل الطرق لتغليف وحماية الآثار.

ودراسة نظرية وصفية لأهم المواد والأدوات المستخدمة في عمليات التغليف والنقل حيث تضمن الفصل الشروط الواجب توافرها في المواد المستخدمة, والأساليب العلمية لفحص وتحاليل مواد وخامات التغليف بالإضافة لدراسة الخواص التي يجب توافرها في صناديق التغليف والنقل أثناء عمليات الحفائر أو في المتاحف.

ودراسة نظرية لطرق نقل القطع الأثرية وكيفية إعداد الآثار للنقل والوسائل الحديثة المستخدمة في نقل صناديق الآثار, هذا بالإضافة إلي أعمال فض التغليف للقطع الأثرية والطرق الملائمة لتخزينها في بيئة مناسبة. 

واستخدام القواعد المضادة للإهتزازات، وجهاز تسجيل الإهتزازات ومقارنة النتائج للوصول لأفضلها  لتطبيقها علي الآثار الحجرية الوارد نقلها موضوع الدراسة وكذلك إختبار قياس قيمة الأس الهيدروجيني (PH) لبعض المواد لإستخدام الأنسب منها. 

والتطبيق العملي لتغليف ونقل بعض القطع الأثرية الحجرية من مناطق مختلفة وذلك إلي المتحف المصري الكبير بميدان الرماية – الجيزة.

وانتهت الرسالة لتوصيات عدة منها 
التوثيق الدقيق وترقم القطع الأثرية ووضع العلامات الإرشادية على صناديق التغليف يجعل العمل أكثر أمانا وسهولة.
•عدم نقل القطع الأثرية إلا بعد فحصها جيدا والتأكد من أن حالتها تسمح بنقلها.
ضروروة إجراء عمليات الترميم الأولي للقطع الأثرية الضعيفة قبل نقلها سواء من الحفائر أو من المتاحف مع مراعاة عدم البدء في تغليفها إلا بعد جفاف مواد الترميم.
•أخصائي الترميم هو أفضل شخص يمكن أن يقوم بعمليات التغليف بعد التدريب الجيد على التناول الصحيح والتغليف.
•النقل البري بإستخدام سيارة نقل مجهزة من أفضل طرق نقل القطع الأثرية.
•إستخدام القواعد المضادة للإهتزازات يقلل إلى حد كبير من الإهتزازات التي تتعرض لها صناديق التغليف أثناء النقل.
•التغليف بأسلوب التفريغ أفضل طرق التغليف مع القطع الأثرية الضعيفة.
•الإحتفاظ بمواد التغليف دائماً في مكان آمن ونظيف وفي درجات حرارة ورطوبة مناسبة.
•إستخدام التقنيات الحديثة والمعدات الملائمة يوفر الكثير من الوقت والجهد والأمان.
•ضرورة تجهيز فريق عمل متخصص ومؤهل لتناول وتغليف القطع الأثرية في كل متحف.