نكشف بـ"المستندات" : مساجد رشيد الأثريه مهددة بـ"الإنهيار"

نكشف بـالمستندات
نكشف بـ"المستندات" : مساجد رشيد الأثريه مهددة بـ"الإنهيار"

حصلت الفجر على نسخة من محضر اجتماع القيادات التنفيذية بمركز ومدينة رشيد ، مفاداه وجوب وقف اى سحب للمياة داخل المسجد بصفة فورية والاسراع فى انجاز اعمال الترميم المطلوبة للمسجد ، وكذلك تقديم التلفيات الناجمة لكل عقار على حدى وذلك على ضوء القرارات التى تتخذها لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بإعتماد من رئيس مركز ومدينة رشيد ، وذلك فى 27 فبراير عام 2012 لكن دون جدوى حتى الان ، بل الامر ازداد سوء على سوء ، وادى ذلك الي إنحسار المياة بداخلة نتيجة للمياة الجوفية مما سيؤدي انهياره وتصدعه ، وقامت لجنة من شهر فبراير الماضي بمعاينة تلك الأثار من هيئة الأثار ومجلس مدينة رشيد وأكدت خطورة وقف عمليات الترميم ولم يتم حل تلك المشكلة حتي الان.

وكشفت الفجر بالمستندات انه تم اخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد ورفع شكوى الى محافظ البحيرة – بخصوص تضرر الأهالى بالمنازل المقابلة والمتضريين من اعمال الترميمات التى أجريت بمسجد المحلى برشيد ، والتى مفاداها انه تم تشكيل لجنة ضمت رئيس مركز ومدينة رشيد ووكيل مديرية الاسكان ومدير الادارة الهندسية وفنى التخطيط والمهندسين وغيرهم من المسئولين ، وقامت اللجنة بمناقشة الامكانيات والسبل الفنية التى يمكن اتباعها للحد من تفاقم ظاهرة الهبوط وتأثر المنازل المحيطة وكذلك الحفاظ علىى منسوب خط المياة السطحية بالمنطقة.

وأوضحت اللجنه وقتها انه يجب وقف اى سحب للمياة داخل المسجد بصفة فورية والاسراع فى انجاز اعمال الترميم المطلوبة للمسجد بالكامل وفقا لأصول الفنية الواجبة ، ويتم تقديم التلفيات الناجمة لكل عقار على حدى وذلك على ضوء القرارات التى تتخذها لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لهذه العقارات ـ وتحرر محضر ن اللجنة بذلك بإعتماد الحضور وعلى رأسهم رئيس مركز ومدينة رشيد ، ولكن دون جدوى حتى الأن.

من جانب آخر أعرب الخبير السياحي السيد العاصي عن استيائه الشديد لما يحدث الأن من وقف أعمال الترميم والصيانة لمسجد زغلول الأثري الذي يعد ثاني أكبر المساجد بمصر والذي يحتوي علي 266 عمود ، ومسجد المحلي الاثري بمدينة رشيد ايضا الذي بداخله 199 عمود.

وأوضح العاصي ان أزمة مسجد المحلي والتي تعد كبري المشكلات في القطاع الأثري برشيد حيث تم ترميم جزء من المسجد ثم توقفت عمليات الترميم وذلك للأزمة المالية التي تمر بها هيئة الاثار وقطاع المشروعات والادارة الهندسية ، وقد توقف المقاول العمل بالمسجد منذ قرابة عاميين اى بعد ثورة 25 يناير وأدي ذلك الي إنحسار المياة بداخلة نتيجة للمياة الجوفية مما سيؤدي انهياره وتصدعه.

وأكد العاصي ان مسجد المحلي يقع في منطقة حيوية مكتظة بالباعة الجائلين ومحلات سوق الخضار ويخشي وقوع كارثة كبري بسقوط مئذنة المسجد نتيجة لوقف عمليات الترميم.

وفي هذا السياق نفسة أوضح العاصي ان مسجد زغلول الأثري هو الأخر يعاني من نفس مشكلة توقف المقاول عن العمل نتيجة للأزمة المالية حيث مازال الجانب الغربي للمسجد مهدد بالإنهيار نتيجة لوقف اعمال الترميم.