"سبيل قايتباي" يتحول إلى مخزن بأمر الأوقاف.. و"الآثار": لا حيلة لنا

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار، عن انتهاك لأحد الآثار الإسلامية المهمة خلف الجامع الأزهر، وهو "حوض دواب" الذي يرجع إلى عصر السلطان قايتباي، أحد أشهر سلاطين دولة المماليك الجراكسة، حيث قام البعض بتحويله إلى مخزن كتب القديمة بغرض التجارة.

ويقول المصدر، إنه أثناء المرور من أمام الحوض أتيحت لنا الفرصة لدخول السبيل ومشاهدته من الداخل، حيث رغبنا بالتقاط بعض الصور بالموبايل، وطلب منا أحد الأشخاص عدم التصوير بحجة أنه ممنوع.

وقال هذا الشخص، إنهم استأجروا المكان ورفض الإفصاح عن الجهة التي تعامل معها لاستئجار الحوض الأثري، وطلب منا الاانصراف وهو ما قمنا به بالفعل.

وأوضحت مصادر في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن هؤلاء الأشخاص استأجروا السبيل الأثري من وزارة الأوقاف بحكم أنها المالكة للأثر.

وقد استصدر المجلس الأعلى للآثار قرارًا بالإخلاء والطرد لهؤلاء المستأجرين إلا أن الأوقاف رفضت التنفيذ، وعند التساؤل: هل وزارة السياحة والآثار لا تمتلك إمكانية التنفيذ؟، كان رد المصادر أنها لا تملك ذلك.

وقد تم تقديم بلاغ للنائب العام برقم 1105 عام 2013 بخصوص حوض دواب السلطان قايتباي، حيث قام حينها أحد الاشخاص بالاستيلاء على المبنى الأثرى وتحويله إلى مخزن ومحل لبيع البضائع.

والبلاغ جاء فيه أن الأثر الذي يحمل رقم 74، ويقع في 39 شارع البيطار خلف الأزهر، استولى عليه أحد الأشخاص عليه وحوله إلى مخزن للمهملات وافترش أمامه ببعض السلع لبيعها دون تحرك من مسئولي الآثار حينها.