المصرين الأحرار: المادة 219 ليست مادة هوية وجاهزون لخوض الانتخابات تحت أى نظام

أخبار مصر

المصرين الأحرار:
المصرين الأحرار: المادة 219 ليست مادة هوية وجاهزون لخوض الا

قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الاحرار وأمين عام جبهة الانقاذ، أن المادة 219 مادة سيطرة وليست مادة هوية، والشعب المصرى يؤمن بالوسطية ويحترم كل الأديان، ودستور 2012 لا يعبر عن الهوية المصرية، وجميع دساتير مصر السابقة كانت تعبر عن الهوية المصرية ولذلك نرفض مزايدات حزب النور التى يمارسها داخل لجنة الخمسين وعليهم أن يدركوا أنه لا شرعية إلا لــ 30 يونيو التى نزل فيها الشعب ليطيح بالإخوان ويسقط ايدلوجية خلط الدين بالسياسة.



وقال أحمد سعيد نريد بناء دستور للأجيال القادمة قائم على أسس اقتصادية وسياسية سليمة، دستور يليق بمصر والمصريين،ومصر لن تقوم لها قائمة إلا إذا رأينا رئيس وزراء مسيحى، وتمكن المسيحى من الترشح للرئاسة.



وعن استعدادات الحزب للانتخابات القادمة قال، أن الحزب القوي هو الحزب الذي يستطيع خوض الأنتخابات سواء بنظام الفردي أو القائمة ، وان كنت أرى أن اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية سيكون له الكثير من المزايا فوجود رئيس جمهورية سوف يساعد تخطي الفترة الأنتقالية وتقصيرها، ونحن كحزب نرحب بالتحالفات الانتخابية لو لم تشارك الجبهة فى الانتخابات بقائمة موحدة، وفى كل الاحوال نحن مستعدون للانتخابات، وعن مستقبل جبهة الإنقاذ قال سعيد، ما يشغلنى الآن فكرة أنقاذ مصر ومساندة جهودها فى الحرب على الارهاب، فالجبهة تكونت لمحاربة نظام جماعة الإخوان ولا توجد مشكلة فى تغير مسارها بعد اسقاط هذا لنظام الغاشم ، والجبهة الآن عليها اعادة ترتيب اولوياتها واستراتيجيتها.



وأضاف أن الجبهة تشكلت لعدة مهام، أهمها مقاومة حكم الاخوان والحفاظ على هوية مصر، الدستور ،الانتخابات البرلمانية، ولجنة الخمسين المنوط بها تعديل الدستور بها 10 من قيادات الجبهة ،يرجعون لأحزابهم فى النقاشات الدائرة وليس للجبهة ، وإذا تمت الانتخابات بنظام الفردي فهذا سيقلل من حظوظ الجبهة ووجودها ودورها سيكون محدود.



واكد سعيد، استبعد اجراء الانتخابات بنظام القائمة ، واذا تمت بنظام 50% قائمة و50% فردى، سيكون للجبهة استراتيجية معينة، أما اذا أجريت بنظام الفردى فذلك سيغير قواعد اللعبة تماما.



وعن إمكانية تكوين تحالف انتخابى واحد لأحزاب الجبهة قال، عندما كان الهدف التخلص من النظام القمعى لم نكن ننظر للاختلاف فى ايدلوجيات الأحزاب لكن الآن الوضع تغير وأصبح من الصعب أن تشارك الأحزاب اليسارية فى تحالف مع الأحزاب الليبرالية.