مبيعات التجزئة في النرويج تتراجع 3.1 % خلال يوليو

الاقتصاد

بوابة الفجر



تراجعت مبيعات التجزئة في النرويج خلال تموز (يوليو) الماضي، بسبب تداعيات الجائحة والتعطل والقيود، التي فرضتها بعض الدول، بحسب ما ذكره مكتب الإحصاء في النرويج أمس.

وانخفضت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي، بنسبة شهرية 3.1 في المائة، بعد زيادة 0.1 في المائة في حزيران (يونيو)، وفقا لـ"الألمانية".

كما سجلت مبيعات السلع المنزلية، هبوطا 18.2 في المائة، في تموز (يوليو)، مقارنة بالشهر السابق عليه، فيما تراجعت مبيعات الأغذية والمشروبات 2.6 في المائة. وباستثناء السيارات والوقود، تراجعت مبيعات التجزئة في الشهر نفسه 3.9 في المائة، مقارنة بالشهر السابق عليه، بعد انخفاض 0.3 في المائة، في حزيران (يونيو).

وعلى أساس سنوي، تراجعت مبيعات التجزئة في تموز (يوليو) 4.1 في المائة، بعد أن ظلت دون تغيير في حزيران (يونيو).

وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاء، أن معدل استهلاك الأسر في النرويج ارتفع في تموز (يوليو) 1.2 في المائة، مقارنة بالشهر السابق، بعد أن ظل دون تغيير في حزيران (يونيو).

وعاد اقتصاد النرويج إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني، حيث تسببت إعادة فتح أغنى دولة في منطقة الشمال الأوروبي في زيادة في الاستهلاك. وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء نقلا عن مكتب الإحصاءات النرويجي أخيرا، إن "إجمالي الناتج المحلي في البر الرئيس، الذي لا يشمل النفط والغاز وصناعة الشحن النرويجية، عاد تقريبا إلى مستوى شباط (فبراير) 2020 نفسه، وهي الفترة السابقة على وصول الجائحة بالكامل إلى النرويج". وساعد نظام الرعاية الاجتماعية الشامل والرقمنة واسعة الانتشار على الصمود أمام الجائحة بشكل أفضل من الدول الأخرى، بينما تعتمد الدولة الغنية بالنفط أكثر من ذي قبل على أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم من أجل تحفيز الميزانية. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الأيرلندي الصادرة أمس، تراجع مبيعات التجزئة خلال تموز (يوليو) الماضي.

وذكر مكتب الإحصاء، أن حجم مبيعات التجزئة في أيرلندا تراجع خلال تموز (يوليو) الماضي 1.7 في المائة، شهريا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، في حين كانت المبيعات قد زادت 2.6 في المائة، في حزيران (يونيو) الماضي.