حكاية أغنية.. "حلوة يا زوبة" من أصعب الأغاني التي تعامل معها عمار الشريعي

الفجر الفني

بوابة الفجر



حكاية أغنية اليوم مع واحدة من أغاني الأطفال، والتي قام بغنائها النجم الكبير محمود ياسين، وهي "حلوة يا زوبة".

بدأت الحكاية في مسلسل "غدًا تتفتح الزهور" للنجم محمود ياسين، والنجمة سميرة أحمد، وهي من أشهر الأغنيات.

كانت أحد أصعب الأغاني التي تعامل معاها الموسيقار عمار الشريعي، رغم إنها تبدو للمستمع العادي عمل بسيط وخفيف، لكن الصعوبة الحقيقية كانت في التعامل مع صوت محمود ياسين، الأجش، الذي كان من الغريب على الجمهور إنها تتقبله كمطرب، خاصة في أغنية للأطفال.

وكان السبب أن طبقة الصوت ممكن بخطأ بسيط تتحول من أغنية في صندوق ذكريات الطفولة اللطيفة، لمصدر خوف للطفل الذي ممكن ينزعج من صوت “ياسين” الحاد، بالتالي أصبح التساؤل الأهم: كيفية إنتاج لحن يتناسب مع طبقة صوت محمود ياسين، وفي نفس الوقت يتقبله طفل؟.

ومن هنا توصل عمار الشريعي، لفكرة إن اللحن ذاته يكون خفيف يناسب الطفل، لكن باستخدام آلات ونوته موسيقية قريبة من نبرة ياسين، لذلك اعتمد بشكل أساسي على فكرة “كلاكس العربية"، وراح بنفسه سوق التوفيقية علشان يختار "كلاكس” مناسب للفكرة واللحن، يكون أجش، ومزعج في طبيعته، لكن التخديم عليه وطريقة استخدامه تعكس نغمة طفولية تبهج المستمع.

تقول كلمات الأغنية

"حلوة يا زوبة.. طعمة يا زوبة.. اللي شافوكي قالوا أروبة.. أد البلية.. لفى الدنيا.. إكسبريس مجري ولهلوبة وحلوة يا زوبة.. متبوصوش بس لمنظرها شايلاني في الزحمة ونارها، عارفة الصح، وعارفة مسارها.. أد البلية.. لفي الدنيا إكسبريس مجري ولهلوبة وحلوة يازوبة".

أغنية "حلوة يا زوبة" كلمات سيد حجاب، ألحان عمار الشريعى، غناء النجم محمود ياسين، من مسلسل "غدا تتفتح الزهور" بطولة محمود ياسين، وسميرة أحمد، جميل راتب، أحمد راتب، إخراج إبراهيم الشقنقيرى، إنتاج عام 1984.