خاص.. رئيس ميناء دمياط يكشف أسباب غياب سفن الغاز لـ8 سنوات

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف اللواء وليد عوض، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أن أسباب غياب سفن الغاز لـ8 سنوات عن الميناء، جاء نتيجة وجود مشاكل في تصدير واستيراد الغاز حينها، مضيفًا أن الشركة نفسها وهي "سيجاس" الإسبانية عانت بعض المشكلات ما بين المؤسسين.

وأكد عوضي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه بفضل تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيرا البترول والنقل تم حل جميع المشكلات لتعوض سفن الغاز من جديد للميناء.

وأوضح أن بعد حل المشاكل للشركة، كان من المفترض أن يعود الغاز للعمل من فبراير 2020 لكن تأخر عام، بسبب تفشي كورونا خاصة في إسبانيا، مؤكدًا على عودة السفن للعمل منذ فبراير من العام الجاري، متمنيا دوام ترددها على الميناء، باعتبار كل سفينة غاز تدخل الميناء تزيد من إيرادات الميناء وكذا الدخل القومي المصري.

استقبال السفينة رقم 22 غاز مسال

وكشف رئيس هيئة ميناء دمياط، عن استقبال الميناء عدد 21 سفينة غاز حتى الأن، ومن المقرر استقبال السفينة رقم 22 للغاز المسار للتصدير يوم غدًا الأحد 29 اغسطس، مشيرًا إلى أنه يتم تصدير الغاز الخاص بالشركة الإسبانية "سيجاس" لدول أوروبا وشرق أسيا.

وتابع وليد عوض، أن المحطة الأولى من الميناء من المحطات المهمة، لأنها تضم شركات مهمة، وهي شركة "المتحدة لمشتقات الغاز البروبان" والتي تمكنت من توصيل خطوط غاز من دمياط إلى طنطا لضخ غاز البوتاجاز بداية من شهر سبتمبر، والشركة الثانية والثالثة هم "السيجاس" للغاز المسال، وشركة "إيميثانكس" المنتجة لغاز الميثانول وتعمل الميناء على تصديره.

مزايا الميناء التنافسية

وأوضح رئيس هيئة ميناء دمياط أن الميناء يتمتع بمزايا تنافسية قوية، أبرزها قدرته على العمل في النوات الشديدة والتي قد تصل سرعة الرياح فيها 30 و35 عقدة، وكذلك استقبال السفن الضخمة وسفن الغاز الخطرة، مشيرا إلى أن السبب يرجع إلى استقامة الممر الملاحي وأنه ميناء صناعي محفور.

وتابع أن موقع الميناء من ضمن مميزاته التنافسية، نتيجة لقربة من طرق التجارة العالمية الرئيسية بين الشرق والغرب، وكذا من حقول النفط والغاز كحقل ظهر، مضيفا إلى تمتع الميناء بوجود وصوامع للغلال برصيف الحبوب تسع حتى 220 ألف طن، وتعد من الأنشطة الأساسية والهامة، ومقسمة إلى صوامع خرسانية تسع 100 ألف طن، وصوامع معدنية تسع 70 ألف طن، وصوامع أفقية تسع 50 ألف طن.