الرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أفتيخوس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بذكرى استشهاد القديس أفتيخوس.

أفتيخوس ويوحنا
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس أفتيخوس تلميذ القديس يوحنا الإنجيلي، وذلك بعد أن مكث مع الرسول زمنا طلب إليه أن يذهب إلى القديس بولس الرسول فأذن له بذلك.

أفتيخوس وبولس
وأوضح السنكسار أنه سار إليه وكرز معه باسم المسيح ورد كثيرين من اليهود والوثنيين وعمدهم، وحول هياكل الأوثان إلى كنائس وصبر علي القيود والحبس زمانا طويلا وطرح في النار فلم تؤذه وللأسود فلم تضره بل استأنست إليه. وقد ذهب إلى سبسطية وبشر فيها وكان ملاك يسير معه ويؤيده. ولما أكمل سهيه بسلام تنيح في شيخوخة صالحة.

إقامته من الموت
وأشار إلى أنه قيل عن هذا القديس أنه هو ذلك الشاب الذي كان جالسا في الطاقة مثقلا بنوم عميق في الوقت الذي كان يلقي فيه بولس الرسول خطابه فسقط من الطابق الثالث إلى أسفل وحمل ميتا فأقامه بولس الرسول بصلاته.

استشهاد القديس بشاي الأنطاكي
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بذكرى استشهاد القديس بشاي الإنطاكي.

وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي شقيق القديس باهور كان من مدينة إنطاكية ونظرا لتقواه وعلمه رسموه قسا فلما مضي أخوة أباهور وأمه إلى الإسكندرية واستشهدا في اليوم التاسع والعشرين من شهر بؤونه أتي هذا القديس إلى الإسكندرية ليتبارك من جسديهما بعد أن وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين.

وأضاف "ولما رأي الجسدين بكي كثيرا ثم مضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه كثيرا حتى أسلم روحه الطاهرة، وأمر الوالي بحرق جسده مع أجساد أخيه وأمه وشهداء آخرين يبلغ عددهم ثمانية وثمانين، ثم أتي بعض المؤمنين وأخذوا أجساد القديسين بشاي وأباهور وأمهما والقديسة طابامون التي من دنبق وأبيماخوس من البرمون ورشنوفة من طليا وحملوهم إلى انساباشي فتلقاهم المؤمنون باحترام عظيم".