هل اقترب موعد انهيار حركة النهضة الإخوانية في تونس؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مع الإنهيارات المتكررة لحركة النهضة الإخوانية في تونس، بسبب الاستقالات والانقلابات الداخلية، وأيضًا الهيمنة والسيطرة من جانب راشد الغنوشي في محاولة منها لرجوع إلي المشهد السياسي التونسي، أصبح الوضع داخل الحركة وخارجها يدل علي أنها سوف تنتهي خلال الفترة القادمة.

يأتي ذلك بعدما أصبحت الاستقالات كثيرة والسبب في ذلك هو رفض استبعاد الغنوشي عن المشهد وأيضًا الأخطاء الذي قام بها خلال الفترة الماضية وكان علي رأس الذين قدموا استقالاتهم هو القيادي عبد الرزاق حسين الذي اتهم الغنوشي ومحاولة التفرد في الحكم ومحاولة منها التوريث.

وجاءت استقالات تقول يجب علي الغنوشي أن يعزل من قيادة الحركة وكان رد الغنوشي علي ذلك هو حل المكتب التنفيذي لحركة.

فشل الجماعة

قال الكاتب التونسي نزار الجليدي الخبير في الشؤون السياسية، أن حركة النهضة التونسية قد فشلت في جميع الخطط والبرامج التي تم وضعها من أجل السيطرة على تونس، بجانب المحاولات الفاشلة من أجل السيطرة على تونس خلال الأيام القادمة وقريبا جدا سوف تنتهي حركة النهضة.

وأضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن الصراع بدل يعلو بين حركة النهضة مع بعضهم البعض، وذلك بسبب الديكتاتورية الذي يقوم بها راشد الغنوشي تجاه الحركة ومحاولة عزل الغنوشي في موتمر الحزب الأخير ولكن لايقدرون علي ذلك بسبب أن راشد الغنوشي هو الذي يملك الخزانة المالية لحركة.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن الغنوشي لها مجموعة تملك المفاتيح الدولية والتواصل معها وذلك هم المويدين للغنوشي في ظل الهيمنة والسيطرة على الحزب وايضا سقوط الحركة بشكل كبير.

الإخوان تنهار وتسقط

صرح المحامي التونسي حازم القصوري الخبير في الشؤون السياسية، أن حقيقة النهضة أنه خسرة الفترة الماضية مويدين من الداخل والخارج والان تحاول إنقاذ نفسها بجميع الطرق من أجل الرجوع إلي المشهد ووالتحركات التي يقومون بها الآن ماهي إلا رقصة الديك المذبوح.

وإضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، اليوم غيرت بعض الدول الرهان علي جماعة الإخوان " الإرهابية" واخترت حركة طالبان بدلًا عنها، وجماعةالاخوان الإرهابية والذي يكون له ذرع في تونس يسمي حركة النهضة هم كلهم مجرمين لا يحملون مشروع سياسي فقط لهم ولكن يستخدمونها لأنفسهم وفي أي لحظة يشغلون الفوضى والخراب.