عماد الدين حسين: رئيس وزراء إثيوبيا خدع العالم.. وشعبه بدأ يفيق

توك شو

بوابة الفجر


أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير خارجية الكويت اليوم ولاسيما وأن مصر لديها علاقات تاريخية طويلة مع الكويت، كما أن هناك جالية مصرية كبيرة، والكويت لها مواقف كبيرة ومؤثرة.

وقال "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" ببرنامج "ساعة وساعة مع قصواء الخلالي" على إذاعة "نغم أف إم"، إن لقاء اليوم عبر عن علاقات الود والمحبة بين البلدين، مشيرًا إلى أن البعد السياسي جاء لمزيد من البحث عن تمثيل الموقف العربي.

وأشار إلى أن الكويت لعبت دورًا مهمًا في الفترة الأخيرة، كما أن جزء من الزيارة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلا:" الرئيس السيسي يقول دائما أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".

وأوضح أنه تم عودة العلاقات بين مصر وقطر في قمة العلا التي عقدت في السعودية، وجاء وزير الخارجية القطري إلى مصر والتقي الرئيس السيسي أمير قطر على هامش قمة بغداد، كما أن العلاقات المصرية التركية في نفس الوضع حتى الآن.

وأشار إلى أن مصر موقفها واضح وثابت ولا تتدخل في شئون الآخرين وتطلب من الآخرين عدم التدخل في شئون أحد، كما أن الموقف المصري واضح تمامًا ويطلب احترام سيادة ليبيا وعدم التدخل في شئونها ومصر لا تقبل من أي دولة أن تأوي مرتزقة ومقاتلين.

وأكد أن الرئيس السيسي تحدث عن قارة إفريقيا التي تواجه تحديات كبيرة وجاءت جائحة كورونا لتعمق تلك التحديات، موضحًا أن كلمة الرئيس جاءت لأهمية تحقيق التعاون الإفريقي ويجب أن نكون واقعيين وما لم يحدث استقرار سياسي فكل الجهود الطيبة لم تحقق أي شيء على أرض الدولة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن السودان يمر بظروف صعبة مؤخرا ومصر تدعم السودان بكل الطرق والوسائل، قائلا:"رئيس وزراء إثيوبيا خدع العالم في البداية وحصل على نوبل بدون وجه حق، وتصالح مع إريتريا بشكل شكلي، والعالم اكتشف حقيقة ذلك الرجل كما أنه شن حرب عنصرية على التيجراي والأمم المتحدة شهدت بذلك والتيجراي حتى لو كانت أقلية فهي قومية هامة".

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن آبي أحمد لديه مشاكل مع قومية الأورومو وهي تحارب آبي أحمد ولديه مشاكل كبيرة منها مشاكل مع الصومال والصراع في بني شنقول، كما أن آبي أحمد يواجه وضعًا صعبا في كل الجبهات وفشل برفع شعارات بسبب السد، ومؤخرا زعم أن هناك هجوم عليه بتحريض من السودان، والشعب الإثيوبي بدأ يفيق.