قبل ياسمين عبد العزيز.. نجوم الزمن الجميل بين المرض والشفاء

الفجر الفني

بوابة الفجر



أعلنت النجمة ياسمين عبد العزيز، تماثلها الشفاء من محنتها التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، وتضامن نجوم الفن المصري والعربي معها، وطالبو عبر حساباتهم الرسمية بالدعاء لها حيث قامت "ياسمين" بازالة تكيس على المبيض لكن خطأ طبي تسبب لها في دخولها في غيبوبة لساعات طويلة واجرائها عملية جراحية باحدى المستشفيات.

وفي ضوء ذلك يستعرض لك "الفجر الفني" أبرز فنانين الزمن الجميل الذين تعرضوا لمرض كاد يودي بحياتهم، ولكنهم تماثلوا الشفاء.

1- رياض القصبجي "الشاويش عطية"

بدأت رحلة القصبجي، مع المرض عام 1959، خلال مشاركته في فيلم "أبو أحمد"، مع الفنان فريد شوقي، والمخرج حسن الإمام، وكان التصوير في منتصف البحر، ومع اختلاف درجات الحرارة التي تعرض لها حينها، تعرض للسخونية، والتي كانت البداية مع تدهور حالته الصحية، من انسداد الشرايين، ومن ثم توقف الذراع، والقدم اليسرى عن العمل.

اكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر، نتيجة ارتفاع ضغط الدم، حينها لم يستطع مغادرة الفراش، وكذلك لم يستطع سداد مصروفات العلاج. وبعد تماثله للشفاء فوجئ رياض القصبجي، برسالة من المخرج حسن الإمام، يطالبه بالمشاركة في فيلم الخطايا، وذلك في أبريل 1962، بعد أن تواردت أخبار أنه أصبح قادرًا على الحركة، وكان هدف المخرج أن يرفع من روحه المعنوية.

2- نعيمة عاكف

في فيلم أمير الدهاء، ظهر عليها المرض، بعد أن بدأ مرض السرطان في الانتشار بجسدها، ورغم ذلك خرجت من المستشفى، لتستكمل الفيلم الذي صممت استعراضاته بنفسها، تعذبت في هذه الفترة، في البداية وجدت نفسها تشعر بدوران كانت متخيلة إنها حامل، وكانت بتتمنى أن تنجب بنت، وفي يوم كانت تقوم بعمل فستان كروشيه، لكن بكرة الخيط فكت والفستان فقد رونقه، فتشاءمت جدًا".

أخفى شقيقها مرضها عنها، حتى دخلت المستشفى، وبعدها أخبرها الأطباء أنها تعافت، فنظمت حفلة كبيرة.

3- نيللي مظلوم

عانت الفنانة الإستعراضية نيللي مظلوم، من مرض شلل الاطفال إلا أنها تماثلت الشفاء منه لتصبح راقصة باليه من الدرجة الأولى.

عالجها طبيب يوناني شهير، وكانت زوجته راقصة باليه رأت فيها موهبة كبيرة فتبنتها فنيًا بعد شفائها تمامًا، وأصبحت من أشهر راقصات الباليه.

4- أمينة رزق
دخلت الفنانة الراحلة أمينة رزق، إلى المستشفى لإجراء جراحة المرارة، ولم يكن ذلك طوعًا بل بعد تهديد الطبيب لها بالقبض عليها.

وقد ذكرت في حوار قديم لها: "أن أكثر الزيارات التي كانت تبث في نفسها السعادة هي إصرار طفل لم يتجاوز عمره الـ 12 عامًا على الاطمئنان عليها، رغم أنها لا تعرف".

أمينة رزق وقتها كانت تؤدي دورها في مسلسل «السيرة الهلالية»، والتي لم يمنعها المرض من استكمال دورها في الجزء الثالث، حيث كانت تؤدي دور"أيلولة" أم الدراويش، أخت "بوعزة" حمدي غيث العراف الذي قتله "جودة" أو الممثل هادي الجيار، ومن أجل الثأر لأخيها تخوض الدرويشة أمينة رزق العديد من المعارك التي تصعب حتى على كبار الفنانين.