طلبا طعاما من عائلة.. كيف قبض الاحتلال على الأسيرين الفلسطينيين؟

عربي ودولي

القبض على أسيرين
القبض على أسيرين هاربين


ألقت الشرطة الإسرائيلية، القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع الشديد الحراسة، وهما كل من: يعقوب قادري ومحمد عريضة، وكلاهما من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

روايات مختلفة
وسردت وسائل الإعلام الغربية، عدة روايات مختلفة بشأن عملية القبض على الأسيرين، منها أن عائلة أبلغت الشرطة عن مكان الأسيرين الهاربين بعد أن طلبا طعاما منها.

فيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عما وصفه بالمعلومة الذهبية، وهي مكالمة دارت بين الأسيرين وبين قيادي في غزة.

وأكد، أن عملية اعتقال الأسيرين جاءت بناء على إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة، كان قد شاهدهما في سيارة، فهرعت الشرطة إلى المكان بسرعة كونها منتشرة في الشمال بشكل كبير.

وذكرت قناة 12 العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية عثرت على اثنين من الأسرى الهاربين من سجن جلبوع في محيط جبل القفزة في الناصرة.

وحسب قناة 13 العبرية فإن اعتقال الأسيرين جاء كنتيجة لاتصال تلقته الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة بعد أن توجه الأسيران إليها طلبا للطعام.

وتم تحويل الأسيرين إلى التحقيق لدى الشاباك.

وأطلق الاحتلال، صافرات إنذار في محيط مستوطنات غزة.

وكان الأمن الإسرائيلي ذكر في وقت سابق، أن الأسرى الهاربين انقسموا إلى مجموعات بعد فرارهم من السجن.

بداية الواقعة
وأعلن الاحتلال، الثلاثاء الماضي، هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة شمال إسرائيل، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة.

ومن جانبه، أكد نادى الأسير الفلسطينى، بيانات الأسرى الستة وهم زكريا الزبيدى (46 عاما) القائد السابق لـ"كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكرى لحركة فتح، إضافة إلى خمسة آخرين ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامى" وهم: محمود عبد الله عارضة (46 عاماً) ويعقوب محمود أحمد قادري (39 عاماً) و مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاماً) وأيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاماً) ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاماً).