ما هي أسباب تغيير النظام السياسي في تونس؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان التونسي وإقالة رئيس الوزراء التونسي ورفع الحصانة وغيرها من القرارات التي أصدرت، أصبح الوضع في تونس يتغير بشكل سريع، ما يؤدي إلى القضاء على حركة النهضة"الإخوانية" في تونس.

ولذلك تحاول الفجر رصد الآراء حول تغير النظام السياسي في تونس.

نهاية الإخوان في تونس
بعد الصراعات التي شهدها حزب حركة النهضة"الإخوانية" والتي وصلت إلي تقديم استقالات جماعية لقادة الحزب بسبب رئيس الحزب راشد الغنوشي الذي يسيطر على الحزب والذي وصل بها إلي مرحلة السقوط من المشهد السياسي التونسي.

تغير النظام مهم
قال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في شؤون السياسية، أن تغير النظام السياسي في تونس هو أمر المقضي ولأنه جاء على الخديعة الدستورية من 10 سنوات وأيضا استفاد منها جماعة الإخوان الإرهابية.
واضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة ل الفجر، أن الهيئة الانتخابية لم تعطي لشعب التونسي حقيقة الفعل السياسي، وايضا حقيقة المشهد السياسي، التونسيون يؤدون نظام رئاسي وليس نظام برلماني.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن تحويل النظام سوف يقضي على حركة النهضة الإخوانية نهاية من تونس.

تأسيس دولة القانون
وأشار المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، حقيقة لا يمكن التكهن بالتفصيل القرارات المرتقبة المؤكد أن تونس لم تعد تلتفت إلى السلطات المنبثقة عن دستور 2014 سواء نصا ومؤسسات وأحزاب ومجتمع المدني اليوم مرحلة جديد بجميع تشكيلاتها ورمزها اليوم المنظومات السابقة واللاحقة.

واضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة ل الفجر، أن الإخوان سوف يسقطون في جميع المناطق وافلس مشروعهم وسقطت شعاراتهم.

واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن القرار المتخذ في حالة تقرر تعليق الدستور أكيد سنده القانون وتعين الخبراء المقترحين الذين ستعملون على الأرضية الدستورية التونسية وأفقه الكوني بخصوص الحقوق والحريات ولكن رهين تشريك حاضنة أجتماعية واسعة فيها أهم الفاعلين والشباب في تنوعه وهذا في رأي أقوم المسالك لرسم دولة القانون والمؤسسات بها في تونس